في سائرِ الأرض أجيالٌ وأوطانُ لولا المعلِّمُ ما كانت ولا كانوا

> كتب/ رعد أمان:

> في سائرِ الأرض أجيالٌ وأوطانُ

لولا المعلِّمُ ما كانت ولا كانوا

هذا الذي تسكنُ البأساءُ مهجتَه

وعمرُهُ كلُّه كدٌّ وحرمانُ

يلفُّه التعبُ القاسي وترهقُه

يدُ الشقاءِ وتلظَى فيه أحزانُ

في صمتِه ألفُ شكوى لا يبوحُ بها

هل يا تُرى في ضميرِ الناس آذانُ؟

معلِّمٌ و (نبيلٌ) تلكَ شيمتُهُ

والنُّبلُ للمرءِ تشريفٌ وعِرفانُ

الحمدُ للهِ أنَّ الحقَّ أنصفَهُ

والظلمُ يَمحقُهُ عدلٌ وإحسانُ

إنْ كان كرَّمَه (الوالي) وقبَّلَه

فإنما قُبُلاتُ الرأس تيجانُ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى