​"التعاون الخليجي": لا حل سياسي باليمن خارج القرار الأممي 2216

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
جدد مجلس التعاون الخليجي موقفه الحاسم بشأن شروط الحل السياسي الشامل في اليمن، ومصير الوحدة بين الجنوب والشمال، في التسوية السياسية القادمة.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده السفير سرحان بن كروز بن منيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية، أمس في مقر الأمانة العامة بالرياض، بوفد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة عبدالرزاق الهجري، الرئيس الحالي للتحالف، القائم بأعمال الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

وتم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، حيث نوه رئيس البعثة بجهود دول مجلس التعاون لدعم الحل السياسي في اليمن، والجهود المخلصة المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

وجدد السفير الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

والمرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216)، هي الشروط التي تتمسك بها الشرعية اليمنية لأي حل سياسي للأزمة اليمنية.

ونوه السفير بالدعم الاقتصادي الذي تقدمه دول مجلس التعاون لدعم اليمن، مشيدًا بإيداع المملكة العربية السعودية، الدفعة الثانية من دعم معالجة عجز الموازنة لدى الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن بقيمة 250 مليون دولار أمريكي، من إجمالي الدعم البالغ 1.2 مليار دولار، دعمًا للإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة اليمنية، والذي يأتي تأكيدًا لحرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق، وإسهامًا في تعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، ودعم التعافي الاقتصادي في اليمن.

ومن جانبه أكد الأستاذ عبد الرزاق أحمد الهجري، على دعم التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، لكافة الجهود المؤدية لتحقيق السلام في اليمن، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لدعم الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في طريق استعادة الدولة. وذلك بحسب ما أورده موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون.

وفي ختام الاجتماع أكد ممثلي التحالف الوطني للأحزاب السياسية دعمهم الكامل لكافة الجهود الدولية المبذولة للوصول إلى الحل السياسي الشامل والمستدام بما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى