​البركاني وباصرة يعودان إلى عدن والبرلمان يدعو العالم لوقف جرائم الحوثي

> عدن «الأيام» خاص:

>
عاد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومعه نائب رئيس المجلس المهندس محسن باصرة، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة عدن، وذلك للمشاركة في اجتماعات الهيئات القيادية العليا للدولة والاضطلاع على التحضيرات الجارية لانعقاد مجلس النواب عقب عيد الفطر المبارك.

إلى ذلك أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها الجماعة الحوثية في حي الحفرة بمديرية رداع محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذا العمل الإرهابي والاعتداءات المستمرة بحق المدنيين الآمنين في مساكنهم، هي جريمة بشعة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال البيان "إن هذا الفعل الخارج عن حدود العقل والشرع والقيم، جريمة إرهابية ارتكبتها جماعة متمردة تجردت من كامل إنسانيتها دون وازع من ضمير أو أدنى اكتراث لحرمة دم الإنسان وماله وعرضه، وحرمة الزمان في شهر رمضان المبارك، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة مليشيات الحوثي وبيان وجهها الكالح دون مواربة".

وأضاف "إن هذه الجريمة مثالًا واضحًا يكشف حقيقة هذه المليشيات الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما هي تمارس أعمال الحصار على مدينة تعز منذ تسع سنوات، وها هي تفجر المنازل في منطقة رداع بنفس الآلية والسلوك بالطبيعة التي يمارسها الإسرائيليون في غزة، وأن هذه الأعمال الوحشية تؤكد أن الذي يقوم به الحوثيون والإسرائيليون يخرج من مشكاة واحدة لروح عدوانية وسلوك مشين وإبادة جماعية وحصار قاتل، ويحزننا أن كل منظمات العالم المتخصصة والتي ملأت الأرض ضجيجًا منذ زمن تشاهد الفعلين ولا تحرك ساكنًا على الإطلاق، اللهم إلا ذر الرماد في العيون والحديث من أجل إسقاط الواجب لبعض المنظمات، وإننا إذ نحمل العالم الحر والمنظمات الحقوقية والمتخصصة والأمم المتحدة كامل المسؤولية".

ودعت هيئة رئاسة المجلس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بجد وحزم لإيقاف هذه الجرائم بحق المواطنين اليمنيين، وإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء وردع مرتكبيها التي تندرج ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وترحمت على أرواح الضحايا، ومشاطرة أسرهم ألم الفقد والمصاب.. مؤكدة بأن دماءهم الزكية ستظل ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق استعادة الدولة ومؤسساتها والحرية والنهج الديمقراطي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى