مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار “فورا” في غزة ورئيس الموساد الجمعة في قطر

> «الأيام» القدس العربي:

> أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده حليفة إسرائيل طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة الذي يتضور سكانه جوعًا ويُقتل العشرات منهم يوميًا تحت وابل القصف.

في هذه الأثناء أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيعود الجمعة إلى الدوحة حيث سيلتقي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز وكذلك رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وتتوسط البلدان الثلاثة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى هدنة تتيح وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.

وأعلن بلينكن المشروع الذي يعبر عن تغيير في الموقف الأمريكي، الأربعاء، في المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى في جولته في الشرق الأوسط التي قادته إلى مصر، الخميس، على أن يحل الجمعة في إسرائيل.

لكنه حرص على التأكيد أن وقف اطلاق النار يجب ان يكون مرتبطا بالافراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وفي اليوم السابع والستين بعد المئة، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 31988، قتل منهم نحو 70 شخصا جراء القصف والغارات والعمليات الإسرائيلية خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح الخميس.

عدا عن ذلك، ما زالت المعارك متواصلة في الشمال في مدينة غزة ولاسيما في الأحياء المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، في اليوم الرابع من العملية التي ينفذها الجيش الذي طوق المستشفى الأكبر في القطاع واقتحمه فجر الإثنين.

ومنذ الإثنين تشاهد مجموعات من المدنيين الفارين سيرًا، عدا عن بعض المحظوظين الذين لديهم عربة يجرها حصان، من المجمع أو أحياء الرمال والنصر ومخيم الشاطئ القريبة منه باتحاه مدينة غزة أو نحو الجنوب.

لقاء الموساد والاستخبارات الأمريكية

توازيًا، يجري ممثلو الولايات المتحدة وقطر ومصر محادثات في الدوحة بشأن الهدنة، فيما سيعود رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع الجمعة إلى الدوحة للقاء رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، وفق الحكومة الإسرائيلية.

وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس، الأربعاء، إن رد إسرائيل على اقتراح الهدنة الذي تقدمت به الحركة ونقله الوسطاء، كان “سلبيا بشكل عام” ويمكن أن “يقود المفاوضات نحو طريق مسدود”.

ومنتصف شهر مارس، بدا أن حماس مستعدة لتهدئة مقابل صفقة تبادل، بعد أن كانت تصر على وقف نهائي لإطلاق النار قبل أي اتفاق.

وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع ستكون نتائجه كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.

لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يكف عن تكرار عزمه على المضي قدما في خطته لشن هجوم بري على رفح يعتبره ضروريًا “للقضاء” على حماس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى