> أقام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، بقصر الضيافة بمدينة المكلا، مأدبة إفطار لمقادمة ومشايخ ومناصب قبائل المديريات الشرقية بساحل حضرموت.

وتبادل اللواء الركن البحسني، مع الشخصيات القبلية، التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن يعيد هذا الشهر المبارك على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وعقب مأدبة الإفطار، ألقى عضو مجلس القيادة الرئاسي كلمة، رحّب في مستهلها بالحضور، وشكرهم على قطع مسافات طويلة وتلبية الدعوة للحضور.. وعبّر عن فخره واعتزازه بقبائل محافظة حضرموت كافة التي حملت على أكتافها راية الأمن والاستقرار، مشيدًا بتعاون قبائل المحافظة مع الجهود الأمنية لمنع أي تهديدات تشكل خطرًا على سلامة المجتمع.

وعرّج البحسني على مستجدات الأوضاع العامة في البلاد، والجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الإصلاحات الشاملة في البلاد، داعيًا إلى دعم توجهات مجلس القيادة والحكومة ومساندة جهودها على مختلف الأصعدة، حاثًا ممثلي القبائل على إحياء قيم التكافل والتراحم الاجتماعي، ومساندة الأسر الفقيرة والمحتاجة، للتخفيف عنها الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن جميع اللقاءات بمختلف مكونات وشرائح المجتمع بحضرموت تأتي بهدف توحيد الصف، وخلق روح المحبة والاحترام والتقدير لبعضنا البعض، وتوطيد العلاقة بين السلطة العليا في البلاد والقبائل بمحافظة حضرموت.

وأشاد بجهود قوات النخبة الحضرمية وبمستوى انضباطها وتدريبها وتسليحها، وإسهامها في الحفاظ على مستوى الأمن والاستقرار في المحافظة، مشددًا على ضرورة دعم قوات النخبة، والحفاظ على معنوياتها، وعدم السماح لأي كان الطعن فيها أو التشكيك في قدراتها وإمكانياتها.
وعبّر عضو مجلس القيادة الرئاسي -في ختام كلمته- عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمته وتقدمه من دعم سخي ومتواصل لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة وللشعب اليمني بشكل عام، مؤكدًا أن المواقف المشرّفة لدول التحالف العربي خلال سنوات الحرب والأوضاع المأساوية ستظل محل تقدير وستبادل بالوفاء.