إذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

> أنا إنسان مغترب في بلد الغربة، أرى في جنوبي العزيز من ذلة ومهانة، وعجائب وغرائب ضد شعب يرى نفسه يهان وتنداس كرامته، ويعيش في بؤس ومرض، وغير هذا وذاك يتخرج منه آلاف ومئات الآلاف من الشباب عماد المستقبل في متاهات الظلم وضعف الإيمان نتيجة إهمال الأسرة، أولًا بسبب الفقر وثانيا وهو الأهم يرتمي في الشوارع ويصبح عرضة للمخدرات والسرقة والنهب وتشكيل العصابات وبالتالي النتيجة الحتمية هي ضياع وطن يا قهري على وطني حلمت فيه من صغري وطفولتي أن أعيش فيه في بيت بسيط واشتم رائحة البحر التي تداوي النفس العليل بلدي أنت عزتي وكرامتي وشرفي وطموحي وأحلامي.. بلدي وأرضي وترابي لا غنى عني منك.. أنت حلمي الذي تدمر في غربة بين جدران.. أبكي فيه دموع من عيوني حتى سالت إلى قلبي.. وأقعدتني وجعلتني مريض القلب أتحسر عليك آهات.. سنيين عمري لا فائدة ولا جدوى ولا صحوى في ضمير حي من شعب ترك نفسه أسيرًا لطغاة واستسلم لجبروتهم وضعف واستكان لهم؛ حتى صار هذا الشعب شيطانا أخرس يرى الظلم عليه ويسكت ويمرض ويموت..

لا لا لا إن الله لن يرضى عنك وسوف يذوقك آلام وحسرات ياشعبي العزيز..

لذلك أقول لك من خوفي وحزني عليك قم وانتفض ضد الطغاة فأنت شعب تمتلك مالا يملكه من كنوز ما تساويها من في الخليج جمعه أنقذ نفسك واستحلفك بالله لا تدع يا شعبي قلبي يموت عليك من بدري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى