مواطنون: مشروع النهوض بعدن توقّف باغتيال الشهيد جعفر محمد سعد
مواطنون: مشروع النهوض بعدن توقّف باغتيال الشهيد جعفر محمد سعد
> عدن «الأيام» خاص:
>
وتعيش مدينة عدن منذ تسع سنوات خلت منذ تحريرها من الغزو (الحوثي - العفاشي) معاناة متفاقمة جراء تصاعد الأزمات المعيشية والخدمية، وغياب المعالجات والحلول الحقيقية من قبل كافة الجهات الفاعلة في العاصمة عدن.
وجاء الاحتفاء بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن، والذي صادف يوم أمس، بشكل باهت عن الاحتفال بها في الأعوام السابقة، وذلك نتيجة وصول الأوضاع المعيشية والخدمية إلى أقصى مستويات التردي، والذي بات معه المواطنون عاجزين عن توفير أبسط متطلباتهم الحياتية وسط توسع مخيف لرقعة الفقر والجوع.
وأكد مواطنون في عدن أن مدينتهم التي حررت بتضحيات جسيمه قدمها أبناء عدن، لاتزال رهينة للأوضاع المأساوية التي لا تقل عن الأوضاع التي كابدوها قبل تسع سنوات.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن التصريحات الصادرة من قبل مختلف الجهات المتحكمة بمصير عدن وأبنائها، والتي تتحدث في كل مناسبة عن الوفاء لتضحيات عدن وأبنائها، ليس لها أثر في الواقع المأساوي المعاش بعدن، مطالبين بمعالجات حقيقية وسريعة على أرض الواقع يملسها المواطنين بعدن وتنهي معاناتهم المعيشية المريرة.
- بعد 9 سنوات من التحرير.. معاناة عدن تتواصل
وتداول ناشطون من أبناء عدن، يوم أمس، منشورات وصورًا للمحافظ الشهيد جعفر محمد سعد، أكدت على الدور المحوري الذي قاده لتحرير عدن، وما تلا ذلك من جهود بذلها لانتشال المدينة وأهلها من الظروف المأساوية التي لحقت بهم جراء العدوان عليها، مؤكدين بأن الشهيد جعفر كان يحمل مشروعًا واعدًا لإعادة الاعتبار لعدن ولأبنائها، وباغتياله تم اغتيال مشروع النهوض بعدن.
وأضافوا مؤكدين بأن الشهيد جعفر لم يكن محافظًا ومسؤولًا لعدن من داخل الغرف والمكاتب المغلقة، بل كان جنبًا إلى جنب مع أهالي عدن، من خلال حرصه على العمل من الشارع، ومعالجة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم بالنزول يوميًا إلى مديريات ومناطق العاصمة عدن ومتابعة أوضاعها بنفسه.
صورة من الأرشيف للمحافظ الشهيد جعفر محمد سعد في شوارع عدن
وتعيش مدينة عدن منذ تسع سنوات خلت منذ تحريرها من الغزو (الحوثي - العفاشي) معاناة متفاقمة جراء تصاعد الأزمات المعيشية والخدمية، وغياب المعالجات والحلول الحقيقية من قبل كافة الجهات الفاعلة في العاصمة عدن.
وجاء الاحتفاء بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن، والذي صادف يوم أمس، بشكل باهت عن الاحتفال بها في الأعوام السابقة، وذلك نتيجة وصول الأوضاع المعيشية والخدمية إلى أقصى مستويات التردي، والذي بات معه المواطنون عاجزين عن توفير أبسط متطلباتهم الحياتية وسط توسع مخيف لرقعة الفقر والجوع.
وأكد مواطنون في عدن أن مدينتهم التي حررت بتضحيات جسيمه قدمها أبناء عدن، لاتزال رهينة للأوضاع المأساوية التي لا تقل عن الأوضاع التي كابدوها قبل تسع سنوات.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن التصريحات الصادرة من قبل مختلف الجهات المتحكمة بمصير عدن وأبنائها، والتي تتحدث في كل مناسبة عن الوفاء لتضحيات عدن وأبنائها، ليس لها أثر في الواقع المأساوي المعاش بعدن، مطالبين بمعالجات حقيقية وسريعة على أرض الواقع يملسها المواطنين بعدن وتنهي معاناتهم المعيشية المريرة.
