> عرض مخبأ نووي تأسس خلال الحرب الباردة في غابات زانتن بألمانيا للبيع بنصف سعره، لتوفير الحماية القصوى من مخاطر الحرب العالمية الثالثة.

وجرى إخفاء الأبواب السميكة للملجأ من القنابل في الغابات الكثيفة شمال ولاية الراين-وستفاليا غربي البلاد.

وطرح الملجأ للمرة الأولى في السوق عام 2022 مقابل 1.4 مليون جنيه استرليني، لكن السعر المطلوب انخفض إلى 700 ألف جنيه استرليني، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

واستخدم الموقع في الأصل كمركز اتصالات لمسؤولي الحكومة الألمانية، خوفا من شن القوات السوفياتية غارات على ألمانيا الغربية قبل انهيار جدار برلين عام 1989.
وواصلت القوات المسلحة الألمانية استخدام المخبأ في عمليات عسكرية مختلفة حتى عام 2001، ولا يزال بالإمكان العثور على آثار من ذلك الوقت مثل لوحات التحكم ونظام الاتصالات والآلات داخل المخبأ.

وقال الوكيل العقاري ماغنوس لوش: "تم بناء المنشأة عام 1967 من قبل الجيش الألماني لتكون بمثابة مركز في شبكة الاتصالات، ولا تزال محفوظة بشكل جيد حتى اليوم".

ويمتد الملجأ النووي تحت الأرض بمساحة 9150 قدما مربعا، وهو مزود بمولد وخزانات مياه ونفط ومستودع.

تضمن الجدران، التي يبلغ سمكها 10 أقدام، الحماية وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب عالمية ثالثة بعد التحذيرات بنشوب صراع نووي.

ولكن رغم ذلك فلا يزال الملجأ يواجه صعوبة في العثور على مالك جديد.

وقال الوكيل العقاري لصحيفة "ديلي ميل": "إن المرافق الفنية وأجواء المخبأ ستعيدك مباشرة إلى وقت سابق لا يمكن أن يتحدث عنه سوى القليل".

ولعل الماضي الكئيب للمخبأ يجعله غير جذاب للمشترين المحتملين، وفق الصحيفة.

وبحسب "ديلي ميل"، تم احتلال المخبأ آخر مرة من قبل مجموعة من المواطنين الهولنديين، لمدة ثلاث سنوات، حيث استخدموه لإخفاء مزرعة ضخمة للقنب.