التنوع والاختلاف..!!

> إن التنوع والاختلاف..!! قائم وباقي ولن يزول، إرادة، مشيئة وسياسة الله في خلقه.

• ليست نقطة ضعف بل قوة يجب الاحتفاء بها واستخدامها لتقديم وجهات نظر متنوعة وأفكار خلاقة في ميدان الخدمة والعمل.

• نوع من التحدي لنتجاوز منطقة راحتنا ولا ننظر إلى الحياة بعين واحدة وأن لا نزن الأمور بميزان واحد.

• إن فهم واحتضان التنوع يتطلب التعليم المستمر والتفكير بعمق لتحدي تحيزاتنا وافتراضاتنا.

• لا يعني التنوع محو الاختلافات ولكن الاعتراف بها واحتضانها، هكذا سنمحو الخلافات وسنخلق معًا عالم أكثر عدلًا وإنصافًا.

هكذا هي الحياة..!!

اختلاف وتنوع في إطار الوحدة والانسجام فكل فرد، على هذه الكرة الأرضية، إنما هو فريد من نوعه..!!

الاختلاف والتنوع هدية حبانا بها الخالق عز وجل قبل دخولنا لمسرح الحياة، لنلعب دورًا مهمًا، وهو بالتأكيد يمدنا بكل احتياجاتنا لنمثل هذا الدور ببراعة فـ"لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"..

▪ حياتنا وظروفنا وتحدياتنا أيضًا تختلف عن بعض وتتنوع..!!

▪ فهناك من يعيش، وغيره يهنأ، والآخر يتحمل..

▪ وأعمارنا لا تتشابه .. فهناك من يعمر، والآخر يأخذ كفايته وغيره من يلعب دورًا بسيطًا في مسرح الحياة فيغادر سريعًا..

▪ كما أن أعمالنا تتنوع فمنا من يهتم بأمور حياته الشخصية فقط، وآخرون يخدمون مجتمعهم بإخلاص وتفاني، وهناك من يسير في طريق الهدم والدمار..

▪ درجة تحملنا تختلف.. فهناك من يصمد والثاني يقع ثم ينهض ثانية، وهناك من ينكسر سريعًا..

▪ حتى انكسارنا لا يتشابه، فهناك من ينكسر لقطعتين، وهناك من يتقطع لقطع وهناك من يتلاشى ويتحطم إلى أجزاء صغيرة تصعب جمعها..

▪ وحتى قطعاتنا لا تتشابه.. فهناك قطع تعمر سنوات وهناك أجزاء تباد خلال ساعات وأخرى تذهب مع الريح...

ويومًا ما..!! سينتهي دورنا في مسرحية الحياة، بينما سيكون تقديرنا لأدوار الآخرين عبر التشجيع والمشاركة هي الوسيلة والفرصة الذهبية لإضافة عمق وجمال لمشاهد حياتنا اليومية.

وفي نهاية هذه المسرحية سنصعد كي ننحني إجلالًا أمام عظمة الخالق عز وجل، وكم سنسعد إن "يكلل أعمالنا ومجهوداتنا بإكليل قبوله ورضاه".

ودمتم سالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى