في ظل التطورات الهائلة والتغيرات المستمرة التي نعيشها، يظل التعلم المستمر أحد أهم عوامل هذا التغير والتكيف والازدهار..
علمًا بأن التعلم.. ليس مجرد عملية مؤقتة تتوقف عند الانتهاء من الدراسة بل هو رحلة عمر مستمرة من الاكتشاف والتطوير الشخصي ومن ثم الإسهام في تغيير المجتمع.
وهذا التعلم .. يتضمن تحري الحقيقة والاكتشاف والحوار بكل انفتاح وإعمال العقل والتعبير عن التنوع والتعايش مع الآخر بكل رحابة صدر..
والطفل هو كائن مؤهل لعيش التجارب والتعلّم منها، إلا أنه لا يستطيع حسن الاختيار دون تأسيس صلب وتوجيه هادف من طرف الأبوين والنظام التعليمي.. فلنتخيل معًا ماذا سيحصل في ظل:
* منهج تعليم تلقيني لا يخلق للطالب فضاء يستطيع من خلاله أن ينمي فيه قدرته على الانفتاح على العالم من حوله؟
* نظام قائم على إعداد المتعلم لاجتياز الامتحان ومعاقبة الطلاب على الأخطاء بينما الإنسان مركّبٌ على أن يتعلّم من فعله للأخطاء، فالطفل يتعلم المشي من خلال السقوط؛ وبنفس المنوال فإن داخل كل خطأ تكمن فرصة تعلم جديدة.
أما في المدرسة.. يتعلم الأطفال أن الأخطاء سيئة، ويعاقبون على ارتكابها، وفي مثل هذه الظروف ينشؤون وهم يخافون من الخطأ الذي قد يتحول إلى فشلٍ من كثرة التهويل، وبذلك يتكون لنا جيلٌ من الشباب الخجول الذي يخشى التفكير في طرق أخرى غير التي تعلّمها في المدرسة؛ لأن القاعدة تقول إن الخطأ يترتب عليه عقوبة.
• يا ترى هل المناخ التربوي في مؤسساتنا التعليمية يساعد على إشاعة روح التواصل والحوار البنّاء مع الغير، أم أنه قد يؤدي إلى التطرف؟
* على المنهج التعليمي أن يتضمن بُعدًا يراعي تنمية مهارات التعلم طوال العمر عند المتعلمين، لا أن يكون الهدف منه الحصول على تقدير عالٍ في الاختبار.
* هل المناهج بالفعل تقارب بين الشعوب والأديان أم تباعد وتفصل بينهم بالخط الأحمر؟ وهل تتخذ منهجية التسامح والحوار أم العنجهية الممزوجة بالأنا؟
* هل تهدف المناهج التعليمية لاكتساب مهارات فكرية أم تحصيل المزيد من السخط على الآخر بوصفه بالغريب والذي يتحول تدريجيًّا إلى نوع من التطرف الذي يعد بدوره قنبلة موقوتة وقد تفجرت في العديد من مجتمعاتنا العربية؟
نحن بحاجة لتعلم مستمر طوال الحياة أي من المهد إلى اللحد "روحيًّا وماديًّا" وذلك بغرس فضائل الأخلاق في القلوب والضمائر والاستمرارية في اكتساب العلوم والفنون وتطوير المهارات ودمجها بالعمل والخدمة على مر الحياة بغض النظر عن العمر أو المرحلة الدراسية، مع تحفيز الرغبة والشوق في نفوس المتعلمين دون ربط الخطأ بالفشل والعقاب بل تشجيعهم على التعلم منه، فكل الطرق تؤدي إلى النجاح.
علمًا بأن التعلم.. ليس مجرد عملية مؤقتة تتوقف عند الانتهاء من الدراسة بل هو رحلة عمر مستمرة من الاكتشاف والتطوير الشخصي ومن ثم الإسهام في تغيير المجتمع.
وهذا التعلم .. يتضمن تحري الحقيقة والاكتشاف والحوار بكل انفتاح وإعمال العقل والتعبير عن التنوع والتعايش مع الآخر بكل رحابة صدر..
والطفل هو كائن مؤهل لعيش التجارب والتعلّم منها، إلا أنه لا يستطيع حسن الاختيار دون تأسيس صلب وتوجيه هادف من طرف الأبوين والنظام التعليمي.. فلنتخيل معًا ماذا سيحصل في ظل:
* منهج تعليم تلقيني لا يخلق للطالب فضاء يستطيع من خلاله أن ينمي فيه قدرته على الانفتاح على العالم من حوله؟
* نظام قائم على إعداد المتعلم لاجتياز الامتحان ومعاقبة الطلاب على الأخطاء بينما الإنسان مركّبٌ على أن يتعلّم من فعله للأخطاء، فالطفل يتعلم المشي من خلال السقوط؛ وبنفس المنوال فإن داخل كل خطأ تكمن فرصة تعلم جديدة.
أما في المدرسة.. يتعلم الأطفال أن الأخطاء سيئة، ويعاقبون على ارتكابها، وفي مثل هذه الظروف ينشؤون وهم يخافون من الخطأ الذي قد يتحول إلى فشلٍ من كثرة التهويل، وبذلك يتكون لنا جيلٌ من الشباب الخجول الذي يخشى التفكير في طرق أخرى غير التي تعلّمها في المدرسة؛ لأن القاعدة تقول إن الخطأ يترتب عليه عقوبة.
• يا ترى هل المناخ التربوي في مؤسساتنا التعليمية يساعد على إشاعة روح التواصل والحوار البنّاء مع الغير، أم أنه قد يؤدي إلى التطرف؟
* على المنهج التعليمي أن يتضمن بُعدًا يراعي تنمية مهارات التعلم طوال العمر عند المتعلمين، لا أن يكون الهدف منه الحصول على تقدير عالٍ في الاختبار.
* هل المناهج بالفعل تقارب بين الشعوب والأديان أم تباعد وتفصل بينهم بالخط الأحمر؟ وهل تتخذ منهجية التسامح والحوار أم العنجهية الممزوجة بالأنا؟
* هل تهدف المناهج التعليمية لاكتساب مهارات فكرية أم تحصيل المزيد من السخط على الآخر بوصفه بالغريب والذي يتحول تدريجيًّا إلى نوع من التطرف الذي يعد بدوره قنبلة موقوتة وقد تفجرت في العديد من مجتمعاتنا العربية؟
نحن بحاجة لتعلم مستمر طوال الحياة أي من المهد إلى اللحد "روحيًّا وماديًّا" وذلك بغرس فضائل الأخلاق في القلوب والضمائر والاستمرارية في اكتساب العلوم والفنون وتطوير المهارات ودمجها بالعمل والخدمة على مر الحياة بغض النظر عن العمر أو المرحلة الدراسية، مع تحفيز الرغبة والشوق في نفوس المتعلمين دون ربط الخطأ بالفشل والعقاب بل تشجيعهم على التعلم منه، فكل الطرق تؤدي إلى النجاح.