> عدن «الأيام» خاص:

​"الصحفيين الجنوبيين" تطالب الحكومة بإطلاق رواتب منتسبي الإذاعة والتلفزيون
طالب مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع العاصمة عدن، دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ومحافظ العاصمة عدن، بالعمل على إطلاق رواتب منتسبي إذاعة وتلفزيون عدن، وإعادة العمل لهذين الصرحين الإعلاميين العريقين في الجنوب.

جاء ذلك في خطاب وجهته النقابة، أمس، إلى د. أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء، وسالم بن بريك وزير المالية، وأحمد حامد لملس محافظ عدن.

وطالبت النقابة، بإطلاق مرتبات منتسبي إذاعة وتلفزيون عدن التي طال تأخيرها، وهي رواتب الفصل الثاني (أبريل مايو يونيو 2024م)، التي مازالت حبيسة أدراج وزارة المالية، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يعاني فيها إعلاميو إذاعة وتلفزيون عدن من تأخير مرتباتهم فقد تكررت منذ سنوات مضت.

وناشدت بالتوجيه لإعادة تفعيل وافتتاح إذاعة وتلفزيون عدن، وبذل قصارى الجهود من أجل إحياء هذين الصرحين الإعلاميين اللذين أديا دورًا كبيرًا ومهمًّا طوال حقب ماضية في صناعة ومؤازرة الكثير من المنجزات الوطنية والثقافية والإبداعية والتوعوية.

وقالت:"إن منتسبي هذين الصرحين الإعلاميين ومعهما كل الصحفيين والإعلاميين بعدن، بصدد عقد مشاورات ولقاءات لتنظيم فعاليات احتجاجية سلمية استنادًا للحقوق القانونية المكفولة، وستواصل التعبير عن رفضها للممارسات التي تمس حياة زملاء المهنة ومعيشتهم، ولن تتوقف عن المطالبة بحقوقهم حتى إحقاق الحقوق خاصة بعد أن أضحى الإعلاميين مهددين في معيشتهم ولقمة عيشهم، لعدم قدرتهم على استيفاء متطلبات الحياة الأساسية من مأكل وعلاج ومسكن، فهناك من أصبح طريح الفراش، ومنهم من ينهشه المرض دون أن يجد قيمة الدواء، وهناك آخرون انتقلوا إلى رحمة الله بعد معاناتهم الطويلة جراء تأخر استلام حقوقهم المادية، فلتبقوا على البقية الباقية ليتواصل عطاء الصحفيين الإعلاميين ومواكبة الركب الإعلامي الراهن والمساهمة في العملية التنموية والتوعوية والثقافية والإبداعية والعودة إلى جمهورهما من خلال تقديم رسالتهما الإعلامية الوطنية".

وأكدت أن كل الإعلاميين والصحفيين بالعاصمة عدن يرفضون ويستنكرون سياسة التجويع وتأخير المرتبات والاستمرار في إغلاق صرحيهما الإعلاميين، فهم اليوم لا يثقون بالوعود والمسكنات التي تطلق من قبل المسؤولين أي كانوا ومن أي جهة كانت إذ أصبحت أسطوانة مكررة، ونغمة باتوا يسمعونها باستمرار، وعليه فإن الاستمرار بعدم صرف المرتبات خلال هذا الشهر، فإنهم سيضطرون إلى تنفيذ برنامجهم الاحتجاجي المفتوح دفاعًا عن حقهم المشروع في العيش بكرامة.