محادثات عمانية أردنية حول التطورات الخطيرة في حرب غزة
محادثات عمانية أردنية حول التطورات الخطيرة في حرب غزة
> الأيام" وكالات":
> لقي سلطان عمان هيثم بن طارق حفاوة كبيرة خلال زيارة رسمية بدأها الأربعاء إلى الأردن وتستمر ليومان، تلبية لدعوة وجهها الملك عبدالله الثاني.
وكانت مقاتلات من طراز “إف 16” تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، رافقت طائرة سلطان عمان لدى دخولها أجواء المملكة، ترحيبا به.
وعقب وصوله إلى مطار ماركا بالعاصمة عمان كان في استقبال السلطان هيثم بن طارق الملك عبدالله الثاني، وعدد من الأمراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين، قبل أن يتجه الزعيمان إلى قصر بسمان الزاهر حيث أجريا محادثات تطرقت للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، كما ناقشت التطورات الخطيرة في علاقة بحرب غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير.
وأعاد الملك عبدالله التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. ونبه إلى خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها.
وعقب المباحثات، تسلم العاهل الأردني من سلطان عمان وسام آل سعيد، وهو أرفع وسام عُماني، تقديرا واعتزازا بعمق الروابط الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين.
ومنح الملك عبدالله السلطان هيثم قلادة الحسين بن علي، تقديرا له وتعميقا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين.
وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
ولقيت زيارة السلطان هيثم إلى الأردن متابعة كبيرة من الأوساط السياسية. وقال الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية محمد العريمي إن زيارة الدولة التي يقوم بها السلطان هيثم بن طارق للمملكة سوف تفتح أفاق جديدة للتعاون والتشارك في العديد من المجالات بين البلدين.
وأكد العريمي في تصريح صحفي أن الزيارة تأتي في توقيت حساس ليس للأردن ولسلطنة عمان فقط بل للمنطقة، فالأمة العربية تعيش في حالة مأزومة سياسيا وأمنيا، جازما أن هذه الزيارة ستعزز وتمتن من العمل العربي المشترك.
وتزينت شوارع في العاصمة عمّان الأربعاء بأعلام الأردن وسلطنة عُمان، ورفعت يافطات تحمل عبارات ترحيب بالسلطان هيثم بن طارق.
وكانت مقاتلات من طراز “إف 16” تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، رافقت طائرة سلطان عمان لدى دخولها أجواء المملكة، ترحيبا به.
وعقب وصوله إلى مطار ماركا بالعاصمة عمان كان في استقبال السلطان هيثم بن طارق الملك عبدالله الثاني، وعدد من الأمراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين، قبل أن يتجه الزعيمان إلى قصر بسمان الزاهر حيث أجريا محادثات تطرقت للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، كما ناقشت التطورات الخطيرة في علاقة بحرب غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير.
وأعاد الملك عبدالله التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. ونبه إلى خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها.
وعقب المباحثات، تسلم العاهل الأردني من سلطان عمان وسام آل سعيد، وهو أرفع وسام عُماني، تقديرا واعتزازا بعمق الروابط الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين.
ومنح الملك عبدالله السلطان هيثم قلادة الحسين بن علي، تقديرا له وتعميقا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين.
وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
ولقيت زيارة السلطان هيثم إلى الأردن متابعة كبيرة من الأوساط السياسية. وقال الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية محمد العريمي إن زيارة الدولة التي يقوم بها السلطان هيثم بن طارق للمملكة سوف تفتح أفاق جديدة للتعاون والتشارك في العديد من المجالات بين البلدين.
وأكد العريمي في تصريح صحفي أن الزيارة تأتي في توقيت حساس ليس للأردن ولسلطنة عمان فقط بل للمنطقة، فالأمة العربية تعيش في حالة مأزومة سياسيا وأمنيا، جازما أن هذه الزيارة ستعزز وتمتن من العمل العربي المشترك.
وتزينت شوارع في العاصمة عمّان الأربعاء بأعلام الأردن وسلطنة عُمان، ورفعت يافطات تحمل عبارات ترحيب بالسلطان هيثم بن طارق.
