جوهره روحاني، وطبعه اجتماعي، فكلمة «الإنسان»: جاء من الأنس، حيث إن هذا الإنسان يستأنس بمن حوله ولا يستطيع العيش في الحياة بمعزل عن الآخرين مهما توفرت له سبل الراحة والرخاء، ولكن ما يحدث اليوم في العالم.. من حروب وصراعات وما ترتكبه بعض العقليات المتعصبة من جرائم وانتهاكات خاصة في حق الأقليات الدينية المسالمة إنما هي جينات وراثية عقيمة، وأوبئة تراكمية لبكتيريا الجهل وفيروسات التعصب، وأحيانًا كثيرة تتكون بفعل تخثر سوء الفهم في دم العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة البشرية الواحدة.
إننا نعيش في قرن الأنوار، وبفضل التقدم والعمران والازدهار الحاصل فإن عالمنا قد تحول إلى وطن يضم الجميع. ونحن نسير معًا ونطوي مسافات في طريق نضجنا الجماعي.
إن الحوار هو وسيلة للتواصل ونقل الأفكار والمشاعر وتبادل الآراء بين البشر، وكم هي ملهمة هذه الرؤية لو طبقناها عند بدأ حديثنا مع الآخر: "دع قلبك يشتعل حبًا ومودة لكل من تصادفه في طريقك".
دعونا نشعل هذا النور في قلوبنا فهذا النور هو الحقيقة والطبيعة الجوهرية السامية الطاهرة النقية لأرواحنا فكل فرد في الوجود أتى إلى الأرض وقد منحه الله نورًا أبديًّا، نورًا مشعًا من روح نقية ومخلصة ومحبة لله وللجنس البشري، ولكن أحيانًا، يخفت هذا النور بسبب الجهل، التعصب، التشبث بالتقاليد، الكراهية، عدم الإنصاف، ولكنه لا يفنى ولا يموت، ومن خواص هذا النور، إنه لا يعيش لنفسه ولا يقبل الاختفاء؛ بل طبيعته مشعة وتزداد اشتعالًا وإشعاعًا حينما نتشارك الطريق مع الآخرين، بتضاعف عدد الأنوار وتسطع بشدة وقت المرافقة والخدمة معًا يدًا بيد.
ودمتم سالمين..
إننا نعيش في قرن الأنوار، وبفضل التقدم والعمران والازدهار الحاصل فإن عالمنا قد تحول إلى وطن يضم الجميع. ونحن نسير معًا ونطوي مسافات في طريق نضجنا الجماعي.
إن الحوار هو وسيلة للتواصل ونقل الأفكار والمشاعر وتبادل الآراء بين البشر، وكم هي ملهمة هذه الرؤية لو طبقناها عند بدأ حديثنا مع الآخر: "دع قلبك يشتعل حبًا ومودة لكل من تصادفه في طريقك".
دعونا نشعل هذا النور في قلوبنا فهذا النور هو الحقيقة والطبيعة الجوهرية السامية الطاهرة النقية لأرواحنا فكل فرد في الوجود أتى إلى الأرض وقد منحه الله نورًا أبديًّا، نورًا مشعًا من روح نقية ومخلصة ومحبة لله وللجنس البشري، ولكن أحيانًا، يخفت هذا النور بسبب الجهل، التعصب، التشبث بالتقاليد، الكراهية، عدم الإنصاف، ولكنه لا يفنى ولا يموت، ومن خواص هذا النور، إنه لا يعيش لنفسه ولا يقبل الاختفاء؛ بل طبيعته مشعة وتزداد اشتعالًا وإشعاعًا حينما نتشارك الطريق مع الآخرين، بتضاعف عدد الأنوار وتسطع بشدة وقت المرافقة والخدمة معًا يدًا بيد.
ودمتم سالمين..