ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن المسؤول بوزارة الخارجية، زامير كابولوف، قوله أمس الثلاثاء "هذا قرار استراتيجي لقيادة البلدين". وأضاف: "هذه العملية توقفت بسبب المشكلات التي يواجهها شركاؤنا الإيرانيون".
وقد قُتل رئيسي، الذي أشارت إليه بعض وسائل الإعلام الأجنبية على أنه الخليفة المحتمل لعلي خامنئي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في 19 مايو من هذا العام.
كما قامت السفارة الروسية في طهران بتنكيس علمها؛ تضامنًا مع سلطات النظام الإيراني، معربة عن تعازيها في وفاة رئيسي.
لكن هذه العلاقات لم تكن على النحو الذي يرضي السلطات الإيرانية بشكل كامل، فعلى سبيل المثال، لم تقم روسيا بعد بتسليم مقاتلاتها من طراز سوخوي 35 إلى إيران على الرغم من الطلب المتكرر للسلطات العسكرية الإيرانية.