في أوج تشابههم فإنهم متفردون مختلفون.
إن عالمنا في ظل التطور الهائل أصبح قرية كونية صغيرة، ومع وجود الحروب والصراعات الطاحنة وارتحال قوافل البشر الباحثة عن الأمان إلى بلاد اللجوء إنما هي اختبار لمدى تقبل البشر للاختلاف واحتضانهم للتنوع، فكم هو مهم أن نشرح لأطفالنا بأننا لسنا جميعًا متشابهين وهذا أمر جيد، إذ تخيلوا كم سيكون العالم مكانًا مملًا لو كان الجميع متشابهين؟ على الأطفال أن يتعلموا تقدير الخيوط التي تنسج نسيجنا العالمي، هكذا:
• سيصبحون مواطنين عالميين متعاطفين يتبنون الاختلافات ويجدون الجمال في حديقة حياتنا المفعمة بالتنوع والاختلاف.
• عندما تنفذ خيوط الشمس الذهبية عبر نوافذ الفصل الدراسي، فإنها لا تضيء المخططات الأبجدية فحسب، بل تضيء أيضًا قلوب هؤلاء الأطفال الصغار، مسؤولي الغد، الذين يتغيرون إلى الأبد من خلال مشهد التنوع الذي يواجهونه كل يوم.
• سيساعد تشجيع الأطفال على الانفتاح واحترام الآخر، وفي ملاحظة الاختلافات وتقديرها، وهذا يعزز المحادثة والتفاهم والتعاطف مع الأشخاص المختلفين والتسامح حين بروز أي خلاف.
• إن التغيير في المجتمع يبدأ من الأطفال، فإن أردنا جيلًا مختلفًا فنحن بحاجة لأن نبدأ مع من يمكنهم أن يصنعون الاختلاف لأنهم سينشؤون بطريقة مختلفة عن الذين قبلهم عندما يؤمنون بمبدأ "وحدة الجنس البشري" ويدرسون مادة "تقدير التنوع" ويعتبرونها جزءًا من هويتهم الإنسانية..
• أهمية مساعدة الأطفال على اكتساب سلوك احترام التنوع ومهارة التعاون والمرونة في التعلم بأنه ليس هناك طريقة واحدة لممارسة الحياة.
• أن فهم التنوع يساعد على احترام الآخر واحترام الذات عند الطفل، ويجعل المجتمع أكثر عدالة ومساواة..
عندما يتعلم الأطفال ثقافة الاختلاف لا الخلاف سيدركون أن طبيعتهم كبشر هم كائنات متشابهة لا يختلفون في شيء من وجهة النظر الفيسيولوجية وفي ذات الحين هم متفردون ومختلفون باختلاف الفهم والتفكير وتباين العقول من فرد لآخر.
لذا فإن تنوعهم سيكون أرضية خصبة لغرس مختلف بذور المواهب والقدرات والقابليات و.. فيها، والمهم إنها ليست حجرية صلبة بل هي خصبة تتشرب مياه المشورة و الحوار، النقاش بأذهان منفتحة من أجل تعزيز التفاهم والتعاون المتبادل.
إن عالمنا في ظل التطور الهائل أصبح قرية كونية صغيرة، ومع وجود الحروب والصراعات الطاحنة وارتحال قوافل البشر الباحثة عن الأمان إلى بلاد اللجوء إنما هي اختبار لمدى تقبل البشر للاختلاف واحتضانهم للتنوع، فكم هو مهم أن نشرح لأطفالنا بأننا لسنا جميعًا متشابهين وهذا أمر جيد، إذ تخيلوا كم سيكون العالم مكانًا مملًا لو كان الجميع متشابهين؟ على الأطفال أن يتعلموا تقدير الخيوط التي تنسج نسيجنا العالمي، هكذا:
• سيصبحون مواطنين عالميين متعاطفين يتبنون الاختلافات ويجدون الجمال في حديقة حياتنا المفعمة بالتنوع والاختلاف.
• عندما تنفذ خيوط الشمس الذهبية عبر نوافذ الفصل الدراسي، فإنها لا تضيء المخططات الأبجدية فحسب، بل تضيء أيضًا قلوب هؤلاء الأطفال الصغار، مسؤولي الغد، الذين يتغيرون إلى الأبد من خلال مشهد التنوع الذي يواجهونه كل يوم.
• سيساعد تشجيع الأطفال على الانفتاح واحترام الآخر، وفي ملاحظة الاختلافات وتقديرها، وهذا يعزز المحادثة والتفاهم والتعاطف مع الأشخاص المختلفين والتسامح حين بروز أي خلاف.
• إن التغيير في المجتمع يبدأ من الأطفال، فإن أردنا جيلًا مختلفًا فنحن بحاجة لأن نبدأ مع من يمكنهم أن يصنعون الاختلاف لأنهم سينشؤون بطريقة مختلفة عن الذين قبلهم عندما يؤمنون بمبدأ "وحدة الجنس البشري" ويدرسون مادة "تقدير التنوع" ويعتبرونها جزءًا من هويتهم الإنسانية..
• أهمية مساعدة الأطفال على اكتساب سلوك احترام التنوع ومهارة التعاون والمرونة في التعلم بأنه ليس هناك طريقة واحدة لممارسة الحياة.
• أن فهم التنوع يساعد على احترام الآخر واحترام الذات عند الطفل، ويجعل المجتمع أكثر عدالة ومساواة..
عندما يتعلم الأطفال ثقافة الاختلاف لا الخلاف سيدركون أن طبيعتهم كبشر هم كائنات متشابهة لا يختلفون في شيء من وجهة النظر الفيسيولوجية وفي ذات الحين هم متفردون ومختلفون باختلاف الفهم والتفكير وتباين العقول من فرد لآخر.
لذا فإن تنوعهم سيكون أرضية خصبة لغرس مختلف بذور المواهب والقدرات والقابليات و.. فيها، والمهم إنها ليست حجرية صلبة بل هي خصبة تتشرب مياه المشورة و الحوار، النقاش بأذهان منفتحة من أجل تعزيز التفاهم والتعاون المتبادل.