> طورالباحة «الأيام» خاص:
شكا مالكو ناقلات مشتقات نفطية من أبناء الصبيحة، أمس الثلاثاء، تعرضهم لتعسفات نقاط عسكرية وأمنية بتعز.
وقالوا في شكواهم إنهم يتعرضون لاستفزازات وصل بهم الحال إلى وضعهم في السجون ومطالبتهم بدفع عشرين ريالا على اللتر الواحد، موضحين أنهم يعملون في نقل مشتقات نفطية على خط الصبيحة، التربة - تعز منذ ما يقارب عشر سنوات، ولكنهم تفاجأوا في الأيام القليلة الماضية بوجود نقاط على مداخل مدينتي التربة وتعز تفرض عليهم جبايات باهظة من قبل مسؤولي وتجار تعز لغرض التضييق عليهم في بيع المشتقات البترولية علماً بأن الناقلات التي تتبع أبناء تعز والتربة تمر بدون أن تدفع أي مبلغ أما من كانوا من خارج تعز والتربة يفرضون عليهم رسوم تحسين عشرين ريالا على التر، وهذ مبلغ خيالي حيث وصلت قيمة تحسين الناقلة الواحدة إلى ما يقارب 800000 ثمانمائة ألف ريال والذي لم يستطع دفع المبلغ يتم وضعه في السجون بتعز، حيث مازال عدد من مالكي ناقلات المشتقات النفطية يقبعون بالسجن حتى اللحظة لعدم استطاعتهم دفع المبالغ الباهظة وغير القانونية.
وناشد سائقو ناقلات النفط محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي وقائد الفرقة الثانية عمالقة حمدي شكري التدخل والتواصل مع محافظ تعز والقيادات العسكرية بتعز، وإنصافهم مما أصابهم من ظلم ومحاربة لعملهم الذي أدى إلى الزج بهم في السجون دون وجه حق غير أنهم لم يستطيعوا دفع المبالغ المفروضة عليهم من قبل الجهات المختصة في تعز.
وقالوا في شكواهم إنهم يتعرضون لاستفزازات وصل بهم الحال إلى وضعهم في السجون ومطالبتهم بدفع عشرين ريالا على اللتر الواحد، موضحين أنهم يعملون في نقل مشتقات نفطية على خط الصبيحة، التربة - تعز منذ ما يقارب عشر سنوات، ولكنهم تفاجأوا في الأيام القليلة الماضية بوجود نقاط على مداخل مدينتي التربة وتعز تفرض عليهم جبايات باهظة من قبل مسؤولي وتجار تعز لغرض التضييق عليهم في بيع المشتقات البترولية علماً بأن الناقلات التي تتبع أبناء تعز والتربة تمر بدون أن تدفع أي مبلغ أما من كانوا من خارج تعز والتربة يفرضون عليهم رسوم تحسين عشرين ريالا على التر، وهذ مبلغ خيالي حيث وصلت قيمة تحسين الناقلة الواحدة إلى ما يقارب 800000 ثمانمائة ألف ريال والذي لم يستطع دفع المبلغ يتم وضعه في السجون بتعز، حيث مازال عدد من مالكي ناقلات المشتقات النفطية يقبعون بالسجن حتى اللحظة لعدم استطاعتهم دفع المبالغ الباهظة وغير القانونية.
وناشد سائقو ناقلات النفط محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي وقائد الفرقة الثانية عمالقة حمدي شكري التدخل والتواصل مع محافظ تعز والقيادات العسكرية بتعز، وإنصافهم مما أصابهم من ظلم ومحاربة لعملهم الذي أدى إلى الزج بهم في السجون دون وجه حق غير أنهم لم يستطيعوا دفع المبالغ المفروضة عليهم من قبل الجهات المختصة في تعز.