> عدن «الأيام»:
عقدت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، اليوم الاثنين، اجتماعا مرئيا بحضور نواب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري.
واستعرضت رئاسة الهيئة خلال الاجتماع نتائج اجتماعات اللجان الدائمة "التخصصية"، حيث أنهت اللجنة الاجتماعية والاقتصادية، ولجنة المصالحة والعدالة الانتقالية اجتماعاتها الأولى في مقر الهيئة بالعاصمة عدن، وخرجت بجملة من المواضيع التي يجري العمل عليها ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتابعت رئاسة الهيئة خلال اجتماعها الترتيبات الجارية لعقد الاجتماعات الحضورية لبقية اللجان في عدن، "اللجنة السياسية، ولجنة الإعلام والفكر والثقافة، ولجنة الحقوق والحريات"، في إطار استكمال برامجها وخططها التي وضعتها الهيئة العامة في دورتها الثانية يونيو 2024م.
وبحثت رئاسة الهيئة المستجدات السياسية والاقتصادية في البلاد، لا سيما جهود السلام، والحالة الاقتصادية التي يمر بها شعبنا، والتي تستدعي معالجات جادة وعاجلة ودعم استثنائي من الاشقاء في التحالف العربي، وكذا مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت والجهود المبذولة هناك للتهدئة والحل.
وأدانت رئاسة الهيئة في اجتماعها، العمليات الإرهابية الآثمة في محافظة أبين التي استهدفت أبطال قواتنا المسلحة من اللواء الثالث دعم واسناد، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، مؤكدة على ضرورة إيلاء جهود مكافحة الارهاب أهمية خاصة من قبل جميع الأطراف، لا سيما الدول الشقيقة والصديقة.
وأدانت رئاسة الهيئة استمرار جماعة الحوثي في حملاتها القمعية ضد المواطنين رجالاً ونساءً في محافظة البيضاء وعدد من المحافظات الأخرى، والاعتقالات والاختطافات التي طالت الموظفين والعاملين في المنظمات الدولية والناشطين، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات الملفقة والإجراءات غير القانونية ليست إلا تأكيد جديد على رفض الحوثي للسلام.
ونددت رئاسة الهيئة باستمرار ميليشيات الحوثي في الاستيلاء على منازل وأموال وممتلكات المواطنين وإصدار أحكام بالإعدامات ونشر وتلفيق الاتهامات للقيادات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية رجالا ونساءً، بما في ذلك عملية إجبار المعتقلين من الموظفين السابقين في السفارة الأمريكية من الموطنين اليمنيين بالإدلاء بها واتهام عدد من أبرز القيادات الوطنية السياسية وقادة الأحزاب بالعمالة، مشددة على أن هذه الأعمال مدانة ولن تنطلي على شعبنا.
ودعت رئاسة الهيئة خلال اجتماعها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وخاصة الدول الراعية للسلام في اليمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة الأعمال الإرهابية، التي تقوم بها داعش والقاعدة وجماعة الحوثي، واتخاذ إجراءات جادة يأتي في طليعتها إطلاق المعتقلين والأسرى والمخفيين.