> زنجبار «الأيام» خاص:
نفذ العقيد حسين علي عوض المسعودي، مدير الأمن العام بمديرية خنفر، حملة أمنية موسعة خلال اليومين الماضيين ضد مزارعي الموز الذين يسيئون استخدام سيول عبر ميكلان. وتستهدف الحملة المزارعين الذين يقومون بري مزارعهم بشكل مفرط مما يحرم المزارعين الآخرين من الاستفادة من السيول التي تنعش آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وتسببت التصرفات غير القانونية لمزارعي الموز في عرقلة تدفق السيول إلى الأراضي الزراعية الأخرى، مما أدى إلى جفاف الأراضي التي كانت تحتاج إلى الري، وذلك بسبب سيطرة هؤلاء المزارعين على السيول لأكثر من مرة. تشمل المزارع المتضررة مناطق تمتد من حلمة جسر واحد إلى جسر 30.
أكد العقيد المسعودي أن الحملة الأمنية ستستمر بشكل يومي لمراقبة جميع المخالفين، سواء كانوا من مزارعي الموز أو غيرهم، لضمان توزيع السيول بشكل عادل بين جميع المزارعين. وتعهد بأنه لن يسمح بالاستمرار في تحويل السيول إلى البحر، مما يحرم المزارعين المستفيدين من نعمة السيول.
كما أفادت مصادر أن عددًا من كبار مزارعي الموز، بينهم المزارع البارز "خرباش"، قيد الاحتجاز في سجن شرطة جعار على خلفية هذه المخالفات. وأشارت المصادر إلى أن المزارعين كانوا في السنوات السابقة يتفقون مع عمال السد على تحويل جزء ضئيل من السيول إلى عبر ميكلان، بينما يتم تحويل الباقي إلى البحر لتمكينهم من التحكم في تدفق السيول لري مزارعهم بشكل مناسب.
وكشفت التحريات الأمنية التي قادها العقيد المسعودي أن المزارعين كانوا يفضلون هذا التلاعب لأنهم غير قادرين على التعامل مع السيول القوية في عبر ميكلان، مما يجعلهم يعتمدون على السيول القليلة التي يمكنهم التحكم بها.
وتسببت التصرفات غير القانونية لمزارعي الموز في عرقلة تدفق السيول إلى الأراضي الزراعية الأخرى، مما أدى إلى جفاف الأراضي التي كانت تحتاج إلى الري، وذلك بسبب سيطرة هؤلاء المزارعين على السيول لأكثر من مرة. تشمل المزارع المتضررة مناطق تمتد من حلمة جسر واحد إلى جسر 30.
أكد العقيد المسعودي أن الحملة الأمنية ستستمر بشكل يومي لمراقبة جميع المخالفين، سواء كانوا من مزارعي الموز أو غيرهم، لضمان توزيع السيول بشكل عادل بين جميع المزارعين. وتعهد بأنه لن يسمح بالاستمرار في تحويل السيول إلى البحر، مما يحرم المزارعين المستفيدين من نعمة السيول.
كما أفادت مصادر أن عددًا من كبار مزارعي الموز، بينهم المزارع البارز "خرباش"، قيد الاحتجاز في سجن شرطة جعار على خلفية هذه المخالفات. وأشارت المصادر إلى أن المزارعين كانوا في السنوات السابقة يتفقون مع عمال السد على تحويل جزء ضئيل من السيول إلى عبر ميكلان، بينما يتم تحويل الباقي إلى البحر لتمكينهم من التحكم في تدفق السيول لري مزارعهم بشكل مناسب.
وكشفت التحريات الأمنية التي قادها العقيد المسعودي أن المزارعين كانوا يفضلون هذا التلاعب لأنهم غير قادرين على التعامل مع السيول القوية في عبر ميكلان، مما يجعلهم يعتمدون على السيول القليلة التي يمكنهم التحكم بها.
