الجهل والجهلة كارثة تهدد الوجود الجنوبي ولم يعد خافيا على أي إنسان في الجنوب أن سيطرة وهيمنة الدخلاء على السياسة "الجهلة" على مقاليد الأمور في عدن وبقية مناطق الجنوب أضحت كارثة بكل معاني الكلمة على الوجود الإنساني في عدن وبقية مناطق الجنوب، فقد تم تدمير مؤسسات الدولة وتدمير الخدمات الأساسية للمواطنين وتفشي البطالة بين الشباب وصرف الأموال بالعملة الصعبة على مرتزقة الخارج أو الطابور الخامس المقيم في الخارج وانعدام السيولة في صرف الرواتب رغم تدنيها في الداخل، تدمير حياة المدرسين وعدم صرف رواتبهم والعمل على تحسينها أو زيادتها في مواجهة الغلاء وارتفاع نفقات المعيشة، وبالتالي تدمير التعليم وتجهيل المجتمع.. كل ذلك يسير بوتيرة عالية أمام مرأى ومسمع القيادات التي ترفع شعار استعادة دولة الجنوب وهي تمارس سلوكًا مخالفًا كليًا للشعار الوطني الجنوبي.
إن الأمر وصل إلى مرحلة من الدمار الشامل لكل ظروف وشروط الحياة الإنسانية لم يصل إليها في أي مرحلة من مراحل حياة الناس في عدن وبقية مناطق الجنوب.
إن الوضع الكارثي الذي وصلت إليه أحوال الناس وأحوال البلاد ينذر بحدوث كارثة إنسانية سوف يتحمل مسؤوليتها قادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهيمن على الأمور في عدن وبعض مناطق الجنوب.
إن التاريخ سوف يسجل حدوث هذا الانهيار تحت شعار استعادة دولة الجنوب وبعلم ومعرفة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، ولقد ناشدنا ومازلنا نناشد العناصر الوطنية داخل الانتقالي الجنوبي أن تتحرك لتصحيح الوضع الذي وصلت إليه حالة الوطن والناس.
إن الجميع يعلم أن في أراضي الجنوب ثروة نفطية وغازية وذهب ومواقع استراتيجية ومؤسسات وطنية لو تم تشغيلها لتحسنت أوضاع البلاد والعباد المعيشية.
إن السكوت الذليل والخوف غير المبرر من تردي الأوضاع وانهيار الحياة الإنسانية للسكان في الجنوب يجعل من المجلس الانتقالي الجنوبي الجهة الوحيدة المسؤولة عن كل هذا الدمار والخراب والقتل والسلب والنهب وانتشار الجريمة وتفشي المخدرات بين أوساط الشباب.. إنه مخطط خبيث يتم تنفيذه ضد الجنوب وأهله ونهب ثرواته في ظل صمت غير مبرر للقيادات الوطنية الجنوبية في كل المكونات السياسية والعسكرية الجنوبية.
إن الأمر وصل إلى مرحلة من الدمار الشامل لكل ظروف وشروط الحياة الإنسانية لم يصل إليها في أي مرحلة من مراحل حياة الناس في عدن وبقية مناطق الجنوب.
إن الوضع الكارثي الذي وصلت إليه أحوال الناس وأحوال البلاد ينذر بحدوث كارثة إنسانية سوف يتحمل مسؤوليتها قادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهيمن على الأمور في عدن وبعض مناطق الجنوب.
إن التاريخ سوف يسجل حدوث هذا الانهيار تحت شعار استعادة دولة الجنوب وبعلم ومعرفة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، ولقد ناشدنا ومازلنا نناشد العناصر الوطنية داخل الانتقالي الجنوبي أن تتحرك لتصحيح الوضع الذي وصلت إليه حالة الوطن والناس.
إن الجميع يعلم أن في أراضي الجنوب ثروة نفطية وغازية وذهب ومواقع استراتيجية ومؤسسات وطنية لو تم تشغيلها لتحسنت أوضاع البلاد والعباد المعيشية.
إن السكوت الذليل والخوف غير المبرر من تردي الأوضاع وانهيار الحياة الإنسانية للسكان في الجنوب يجعل من المجلس الانتقالي الجنوبي الجهة الوحيدة المسؤولة عن كل هذا الدمار والخراب والقتل والسلب والنهب وانتشار الجريمة وتفشي المخدرات بين أوساط الشباب.. إنه مخطط خبيث يتم تنفيذه ضد الجنوب وأهله ونهب ثرواته في ظل صمت غير مبرر للقيادات الوطنية الجنوبية في كل المكونات السياسية والعسكرية الجنوبية.