اشتباكات في جنوب لبنان بين عناصر "حزب الله" وقوة إسرائيلية متوغلة
> «الأيام» وكالات:
أعلن "حزب الله" اليوم الأربعاء في بيان أن عناصره اشتبكت مع القوات الإسرائيلية في بلدة مارون الراس الحدودية، فيما ذكر في بيان سابق أنه "تصدى" لجنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى بلدة لبنانية واشتبكت عناصره معهم فيما استهدف أيضاً قوات إسرائيلية عبر الحدود. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن المواجهة في العديسة أسفرت عن سقوط 4 قتلى في صفوف القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى 20 جريحاً تقريباً.
وجاء في بيان صادر عن الحزب أن مقاتليه تصدوا فجر يوم الأربعاء لقوة من مشاة الجيش الإسرائيلي "حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع".
وقال الحزب في بيان آخر إن عناصره استهدفت صباحاً "قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة.".
وأشار الحزب كذلك إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضاً قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة عبر الحدود بالصواريخ والمدفعية.
وأفادت وسائل إعلا لبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء بيروت.
وشن الجيش الإسرائيلي الغارات بعدما كان قد دعا قبل ساعة من ذلك تقريباً سكان عدد من مباني المنطقة لإخلاء مساكنهم.
وأعلن فجر الأربعاء، أنه يشن غارات جوية على أهداف تابعة لـ"حزب الله" في بيروت. وقال في بيان، إنه "بصدد تنفيذ ضربات ضد أهداف إرهابية تابعة لـحزب الله في بيروت".
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أطلقت إيران وابل صواريخ على إسرائيل رداً على مقتل عدد من قادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأن تدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، بينما قالت طهران، إن أي رد انتقامي سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
ونقل بيان عن نتنياهو قوله في بداية اجتماع سياسي أمني "ارتكبت إيران خطأ كبيراً الليلة، وستدفع ثمنه".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع "إكس"، إن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم تقرر إسرائيل "استدعاء مزيد من الانتقام".
وأضاف، أن التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.
وفي حين عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها القديمة إسرائيل، قال الجيش الإيراني، إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي" على "قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.
وأكدت إيران اليوم الأربعاء أنها أطلقت مساء الثلاثاء على إسرائيل 200 صاروخ. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن "200 صاروخ أطلقت" على إسرائيل التي كانت أعلنت من جهتها أن طهران استهدفتها بنحو 180 صاروخاً وأن غالبية هذه الصواريخ اعتُرضت بنجاح.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن قواته استخدمت صواريخ "فاتح" فرط الصوتية للمرة الأولى.
من جانبها، أعلنت الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، أن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء للبحث في التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت الرئاسة، "لقد حددنا موعداً لعقد اجتماع" في العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 توقيت غرينتش).
وقال الحزب في بيان آخر إن عناصره استهدفت صباحاً "قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة.".
وأشار الحزب كذلك إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضاً قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة عبر الحدود بالصواريخ والمدفعية.
- قصف الضاحية
وأفادت وسائل إعلا لبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء بيروت.
وشن الجيش الإسرائيلي الغارات بعدما كان قد دعا قبل ساعة من ذلك تقريباً سكان عدد من مباني المنطقة لإخلاء مساكنهم.
وأعلن فجر الأربعاء، أنه يشن غارات جوية على أهداف تابعة لـ"حزب الله" في بيروت. وقال في بيان، إنه "بصدد تنفيذ ضربات ضد أهداف إرهابية تابعة لـحزب الله في بيروت".
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أطلقت إيران وابل صواريخ على إسرائيل رداً على مقتل عدد من قادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأن تدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، بينما قالت طهران، إن أي رد انتقامي سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
ونقل بيان عن نتنياهو قوله في بداية اجتماع سياسي أمني "ارتكبت إيران خطأ كبيراً الليلة، وستدفع ثمنه".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع "إكس"، إن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم تقرر إسرائيل "استدعاء مزيد من الانتقام".
وأضاف، أن التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.
وفي حين عبرت واشنطن عن دعمها الكامل لحليفتها القديمة إسرائيل، قال الجيش الإيراني، إن أي تدخل مباشر من قبل داعمي إسرائيل ضد طهران من شأنه أن يدفع إيران إلى شن "هجوم قوي" على "قواعدهم ومصالحهم" في المنطقة.
وأكدت إيران اليوم الأربعاء أنها أطلقت مساء الثلاثاء على إسرائيل 200 صاروخ. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن "200 صاروخ أطلقت" على إسرائيل التي كانت أعلنت من جهتها أن طهران استهدفتها بنحو 180 صاروخاً وأن غالبية هذه الصواريخ اعتُرضت بنجاح.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن قواته استخدمت صواريخ "فاتح" فرط الصوتية للمرة الأولى.
من جانبها، أعلنت الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، أن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء للبحث في التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت الرئاسة، "لقد حددنا موعداً لعقد اجتماع" في العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 توقيت غرينتش).