> "الأيام" غرفة الأخبار:

​أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول الاتحاد الأوروبي، دعمها الكامل لعملية سياسية سلمية شاملة في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن 2216.

كما أكدت في البيان الختامي للقمة الخليجية - الأوروبية التي عقدت أمس الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، التزامها بضمان حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر، التي تشكل أهمية أساسية لحرية التجارة العالمية وحركة السلع الأساسية، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان اليمن، والمرور الآمن عبر تلك الممرات الملاحية.

وأعربت دول مجلس التعاون، والاتحاد الأوروبي، عن قلقها العميق إزاء التهديد الذي يتعرض له الأمن والملاحة في البحر.. مطالبة جماعة الحوثي بوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتجنب أي تدابير تصعيدية أخرى تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

ورحب البيان بالجهود المبذولة لاحتواء أي آثار بيئية في أعقاب الهجمات الحوثية التي شنتها على ناقلة النفط اليونانية "سونيون".

ودعت دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين المحليين الذين تحتجزهم متسببة بإعاقة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة الملايين من اليمنيين.

وأشادت دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل وجامع ومستدام.

هذا ورحبت الجمهورية اليمنية، بما ورد في البيان الختامي للقمة الخليجية-الأوروبية حول الشأن اليمني في دورتها الأولى.

وثمنت وزارة الخارجية في بيان، دعم الأشقاء والأصدقاء، ودعوتهم للحوثيين إلى إيقاف خطابها وأفعالها العدوانية، والانخراط في عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 لإنهاء الحرب، و تحقيق سلام مستدام في اليمن.

وأعربت الوزارة، عن تقديرها العالي لمواقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الأوروبي الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني.