> «الأيام» غرفة الأخبار:
حوثيون عائدون من العراق وإيران جندتهم المخابرات الإسرائيلية
> تعيش جماعة الحوثي رعبًا متواصلًا بسبب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" الذي يبدو أنه اخترق صفوف الجماعة.
وأضافت المصادر أن المعتقلين هم من عناصر جماعة الحوثي الميدانية وعملوا كقيادات في الصفين الثاني والثالث في الجبهات، وسبق أن شارك عدد منهم في حروب التمرد ضد الجيش اليمني في صعدة قبل الانقلاب الحوثي.
وأوضحت المصادر أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي كثف من نشاطاته الأمنية ضد العناصر التي سبق لها أن قاتلت في العراق وسوريا قبل 2014، وكذلك القيادات التي تكررت زياراتها للعراق خلال العامين الماضيين.
وتتواجد قوات حوثية في سوريا والعراق ولبنان تم نقلها بتنسيق من جماعة الحوثي مع حلفائها في محور إيران وتتولى قيادات حوثية قيادة قوات مشتركة كذلك في الدول الثلاث.
كما تسعى الجماعة إلى عدم تكرار سيناريوهات اختراقات الموساد لهيكل حزب الله التنظيمي ووصوله إلى قياداته العليا وترسانته الصاروخية وأنظمة اتصالاته.
وكانت جماعة الحوثي قد فككت في الآونة الأخيرة أنظمة المراقبة الأمنية والعسكرية التابعة لها خوفًا من اختراقها من قبل الموساد، وخاصة وأن المشرفين على تركيبها كانوا من عناصر جماعة حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى حزمة إجراءات وقيود أمنية فرضتها على زعيمها وقياداتها وكذاك على خبراء حزب الله والحرس الثوري الإيراني المتواجدين في صفوفها سبق وأن نشرتها "العين الإخبارية" في تغطيات سابقة.
> تعيش جماعة الحوثي رعبًا متواصلًا بسبب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" الذي يبدو أنه اخترق صفوف الجماعة.
وبحسب موقع "العين الإخبارية" فقد قامت جماعة الحوثي مؤخرًا بتكثيف نشاطها الاستخباراتي داخل صفوفها خوفًا من الاختراقات الأمنية الإسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن جماعة الحوثي اعتقلت 12 عنصرًا قياديًّا من مطار صنعاء واقتادتهم إلى معتقلات جهاز الأمن والمخابرات بتهمة التخابر لصالح الموساد الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين عادوا في رحلات متفرقة من العراق وإيران عبر الأردن، وتم اقتيادهم إلى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي ويواجهون تهمة العمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المعتقلين كانوا في زيارات للأماكن الشيعية في العراق وإيران وسبق لهم أن تواجدوا في العراق كمقاتلين مع قوات الحشد الشعبي قبل عام 2014، وتم نقلهم للقتال عبر تنسيق بين مرجعيات طائفية في العراق ومدينة صعدة اليمنية.
ويستند جهاز المخابرات الحوثي إلى تقييم خلص إليه مؤخرًا بأن جهاز الموساد استطاع اختراق أوساط المترددين على الأماكن الشيعية في العراق وإيران.
غير أن الرقابة الأمنية فرضت بدرجة رئيسية على العناصر التي كانت قد ارتبطت بساحات القتال التابعة لمحور إيران قبل الانقلاب الحوثي.
وفرضت الجماعة رقابة أمنية وأنشطة تجسسية ضد أعداد كبيرة من قياداتها الميدانية وحتى الدينية التي ارتبطت مبكرًا بالمرجعيات ورجال الدين الشيعة في العراق.
وقالت المصادر إن الحوثيين يخضعون كل عائد من العراق وإيران إلى جلسة تحقيق مكثفة في فرع مقر جهاز الأمن والمخابرات بمطار صنعاء ويستمر التحقيق إلى أكثر من 8 ساعات، على جلستين.
وتخشى جماعة الحوثي من اختراقات أمنية أمريكية وإسرائيلية، حيث كانت المليشيات قد اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرهم المليشيات أدوات استخباراتية.
واعتمد الحوثيون إجراءات أمنية متعددة انفردت «العين الإخبارية» بنشرها وذلك «خوفا من استهداف إسرائيلي يطال قياداتها وبنيتها الأمنية».