> "الأيام" وكالات:
قالت الصين اليوم، الأربعاء، إنها ستتعامل مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل، وذلك بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وردا على سؤال حول كيفية تأثير عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي على العلاقات الأميركية الصينية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في إفادة صحفية دورية في بكين، "سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة".
وأضافت "سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأميركية، والتعامل معها، وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
ويقترح ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، تزيد على 60 بالمئة، وإنهاء وضع الدولة الأولى بالرعاية التجارية للصين.
تبيع الصين سلعاً تزيد قيمتها على 400 مليار دولار سنوياً إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن مكونات لمنتجات يشتريها الأميركيون من الخارج، بمئات المليارات الأخرى.
وتوصل الرئيس الصيني، شي جين بينغن ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى تقارب نادر الشهر الماضي، كما تواصلت بكين بشكل مبدئي مع الإدارة اليابانية الجديدة هذا الخريف، بعد توتر العلاقات بين البلدين على مدى سنوات.
وعلى الرغم من الحملة الدعائية القوية التي شنها الديمقراطيون ضد دونالد ترامب، باستخدام الموارد الإدارية ودعم وسائل الإعلام الليبرالية، إلا أن المرشح الجمهوري، الذي يحمل على كتفيه تجربة رئاسته الأولى، اعتمد على قضايا الاقتصاد والهجرة غير الشرعية التي تهم الناخبين حقا، بعكس المسار العالمي للبيت الأبيض. وفي ظل هذه الظروف، لم تنجح العيوب المزمنة في "الديمقراطية" الأمريكية، بما فيها تلك العيوب التي عفا عليها الزمن ولا تتسق مع المعايير الحديثة للانتخابات المباشرة والنزيهة والشفافة، في مساعدة المجموعة الحاكمة في تجنب هزيمة كامالا هاريس.
إلا أن ذلك، وبرغم كل هذا، لا يغيّر من حقيقة الانقسام المجتمعي العميق في الولايات المتحدة، حيث ينقسم جمهور الناخبين بالتساوي تقريبا. في الواقع، نحن نتحدث عن مواجهة بين الولايات الديمقراطية ونظيرتها الجمهورية، فضلا عن المواجهة بين أنصار القيم "التقدمية" والتقليدية. ومن المتوقع أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى زيادة التوتر الداخلي ومرارة المعسكرات المعارضة.
ولا أوهام لدينا بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، والمعروف في روسيا، والتركيبة الجديدة للكونغرس، حيث أصبحت اليد العليا للجمهوريين، بحسب المعطيات الأولية، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول "أمريكا أولا"، كما يفسرها دونالد ترامب وأنصاره، أو عن "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي يتشبث به الديمقراطيون.
وستعمل روسيا مع الإدارة الجديدة عندما "تستلم" مهامها في البيت الأبيض، للدفاع بقوة عن المصالح الوطنية الروسية والتركيز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة. شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن.
وردا على سؤال حول كيفية تأثير عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي على العلاقات الأميركية الصينية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في إفادة صحفية دورية في بكين، "سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة".
وأضافت "سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأميركية، والتعامل معها، وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
ويقترح ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، تزيد على 60 بالمئة، وإنهاء وضع الدولة الأولى بالرعاية التجارية للصين.
تبيع الصين سلعاً تزيد قيمتها على 400 مليار دولار سنوياً إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن مكونات لمنتجات يشتريها الأميركيون من الخارج، بمئات المليارات الأخرى.
وتوصل الرئيس الصيني، شي جين بينغن ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى تقارب نادر الشهر الماضي، كما تواصلت بكين بشكل مبدئي مع الإدارة اليابانية الجديدة هذا الخريف، بعد توتر العلاقات بين البلدين على مدى سنوات.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ذكرت فيه أن شروط موسكو لم تتغير ومعروفة لواشنطن.
من المؤكد أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والذي يعود إلى البيت الأبيض بعد غياب دام أربع سنوات، يعكس استياء المواطنين الأمريكيين من نتائج إدارة بايدن والبرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي، والذي اقترحته مرشحة الحزب في شخص نائبة الرئيس كامالا هاريس على عجل بدلا من رئيس الدولة الحالي.
وعلى الرغم من الحملة الدعائية القوية التي شنها الديمقراطيون ضد دونالد ترامب، باستخدام الموارد الإدارية ودعم وسائل الإعلام الليبرالية، إلا أن المرشح الجمهوري، الذي يحمل على كتفيه تجربة رئاسته الأولى، اعتمد على قضايا الاقتصاد والهجرة غير الشرعية التي تهم الناخبين حقا، بعكس المسار العالمي للبيت الأبيض. وفي ظل هذه الظروف، لم تنجح العيوب المزمنة في "الديمقراطية" الأمريكية، بما فيها تلك العيوب التي عفا عليها الزمن ولا تتسق مع المعايير الحديثة للانتخابات المباشرة والنزيهة والشفافة، في مساعدة المجموعة الحاكمة في تجنب هزيمة كامالا هاريس.
إلا أن ذلك، وبرغم كل هذا، لا يغيّر من حقيقة الانقسام المجتمعي العميق في الولايات المتحدة، حيث ينقسم جمهور الناخبين بالتساوي تقريبا. في الواقع، نحن نتحدث عن مواجهة بين الولايات الديمقراطية ونظيرتها الجمهورية، فضلا عن المواجهة بين أنصار القيم "التقدمية" والتقليدية. ومن المتوقع أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى زيادة التوتر الداخلي ومرارة المعسكرات المعارضة.
ولا أوهام لدينا بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، والمعروف في روسيا، والتركيبة الجديدة للكونغرس، حيث أصبحت اليد العليا للجمهوريين، بحسب المعطيات الأولية، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول "أمريكا أولا"، كما يفسرها دونالد ترامب وأنصاره، أو عن "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي يتشبث به الديمقراطيون.
وستعمل روسيا مع الإدارة الجديدة عندما "تستلم" مهامها في البيت الأبيض، للدفاع بقوة عن المصالح الوطنية الروسية والتركيز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة. شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن.