> واشنطن «الأيام» يمن مونيتور:
الحاملة "أيزنهاور" نجت بآخر لحظة من صاروخ باليستي
وكانت حاملة الطائرات أيزنهاور، على وجه الخصوص مشاركة أثناء عملية الانتشار، حيث أطلقت "155 صاروخًا أرض-جو، و135 صاروخًا كروز للهجوم البري، ونحو 60 صاروخًا جو-جو، و420 سلاحًا جو-أرض" خلال ما يسمى بانتشار قتالي تاريخي، حسبما ذكرت مجلة نيوزويك.
> أظهر تقرير أمريكي جديد أن حاملة طائرات أمريكية نجت من هجوم بصاروخ أثناء مشاركتها في عملية "حارس الرخاء" لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
وتشير الحادثة، التي وقعت في وقت سابق من العام، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها، وكشفت عنها أمس مجلة CTC Sentinel "النشرة الشهرية لمركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت"، إلى أن الصاروخ الحوثي اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر.
وقال التقرير: "وفقًا لبعض الروايات، وصل صاروخ باليستي مضاد للسفن أو صاروخ آخر إلى مسار ضحل للغاية، مع أدنى حد من التحذير، دون فرصة لاعتراضه، وسقط على بعد حوالي 200 متر [656 قدمًا] من حاملة الطائرات أيزنهاور. بعبارة أخرى: كان الأمر قريبا".
وباستخدام مجموعة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، استهدفت قوات الحوثيين بشكل متزايد السفن الدولية وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وتسلط الحادثة الضوء على التحديات المتمثلة في حماية الأصول ذات القيمة العالية مثل حاملات الطائرات ضد التهديدات غير التقليدية، مع ما يترتب على ذلك من آثار على جاهزية البحرية الأميركية واستراتيجيتها في المناطق الأكثر تنازعًا، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأُرسلت حاملة الطائرات أيزنهاور، إلى جانب سفن أميركية وأوروبية أخرى، إلى البحر الأحمر وخليج عدن لحماية السفن المدنية التي تمر عبر تلك الممرات الملاحية.