> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:

​الاستقلال جاء ليؤكد أن اليمن بقوة أبنائها الأحرار قادرة على مواجهة المعتدين والغزاة
> منذ عام 1963م حتى 1967م خاض أبناء الجنوب خلال تلك الأربع السنوات كفاحًا للتحرير سطَّر أعظم التضحيات في سبيل الخلاص من جحيم المستعمر البريطاني بمشاركة مختلف الأطياف والتوجهات والتكوينات من الفعاليات الطلابية والنسائية والنقابية في مسيرة النضال من خلال المظاهرات والإضراب والكفاح المسلح، وتكللت في 30 من نوفمبر العام 1967م بإعلان استقلال الجنوب اليمني وتحرره بخروج آخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن، وبذلك شكَّل الثلاثين من نوفمبر يوم الحرية وعيد الجلاء والاستقلال لتعم الفرحة كل قرى ومدن اليمن جنوبًا وحتى في الشمال.

وفي ذات السياق تحدث لـ "الأيام" عدد من القيادات السياسية والأكاديمية والنقابية والتربوية عن هذه المناسبة مستلهمين الروح النضالية التي تُـوِّجت بالاستقلال المجيد من الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
  • 30 نوفمبر المجيد.. بطولات بأحرف من نور
يقول رئيس جامعة عدن الأستاذ د. الخضر ناصر لصور: "تمر علينا هذا العام الذكرى الـ 57 للاستقلال الوطني المجيد 30 من نوفمبر الذي تَوَّج بمرحلة من تاريخ الكفاح المسلح ضد المحتل البريطاني، حيث سطَّـر صفحاته المشرقة كل أبناء اليمن الذين تقاطروا من كل مناطق الوطن الكبير وبذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل نيل الاستقلال وتخليص الوطن من براثن المستعمر البريطاني، استمر هذا الكفاح لأربع سنوات بدأت شرارته في 14 أكتوبر 1963م إلى 30 نوفمبر 1967م قُدمت خلالها تضحيات عظيمة من الشهداء، وسطرت بطولات سجلها التاريخ بحروف من نور".

د. الخضر ناصر
د. الخضر ناصر
وأضاف رئيس جامعة عدن قائلاً "إنه وفي مثل هذا اليوم من عام 1967م، تكللت مسيرة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني، برحيل آخر جندي بريطاني من أرضنا الطيبة بعد احتلال دام 129 عامًا، وهذا الاستقلال جاء ليؤكد أن اليمن بقوة أبنائها الأحرار قادرة على مواجهة المعتدين والغزاة، والاستقلال جزءًا لا يتجزأ من كينونة الإنسان اليمني الذي لا يرضخ ولا يركع الا لله تعالى.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الاستقلال بما يمثله من انتصار على أكبر قوة استعمارية آنذاك والتي كانت تسمى بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس، جاء كثمرة من ثمار النضال الوطني الذي ساهم في وجوده أبناء اليمن.

وأشار لصور أنه بين الطلقة الأولى التي تفجَّـرت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م من قمم جبال ردفان على يد الشهيد المناضل راجح غالب لبوزة، وبين يوم إعلان الاستقلال 30 نوفمبر 1967م مراحل نضالية في سفر التاريخ الثوري اليمني الذي نحتفي اليوم بذكراه السابعة والخمسين، حتى تظل نبراسًا يقتدي به كل الأجيال اليمنية في الحاضر والمستقبل.

وأشار د. الخضر لصور أن خلال أربع سنوات من الكفاح والتحرير قدم أبناء اليمن أعظم التضحيات في سبيل الخلاص من جحيم المستعمر البريطاني بمشاركة مختلف الأطياف والتوجهات والتكوينات تكللت في العام 1967م بإعلان استقلال جنوب اليمن آنذاك وتحرره بخروج آخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن، مضيفًا بقوله "إنه وفي هذه الذكرى نترحم على أرواح الشهداء من الرعيل الأول والذين قضوا نحبهم في مواجهة الاحتلال البريطاني، وسطروا تضحيات وبطولات أسطورية في المواجهة والفداء".
  • نوفمبر من جديد
محمد شاذلي
محمد شاذلي
من جانبه، قال وكيل أول العاصمة عدن، محمد نصر شاذلي "تحل علينا ذكرى غالية وهي الذكرى 57 للاستقلال الوطني المجيد وعدن والوطن يعانون كما لم يعانوا من قبل نتيجة التمرد الحوثي والحرب التي فجرها مستهدفًا كل شيء، إننا ننتهز هذه المناسبة لنوجه من جديد دعوة صادقة لتوحيد الصفوف وحشد الطاقات ليس فقط للقضاء على الحوثي الذي يعتبر فعلاً هو العدو الأول ولكن من أجل الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أثقلت كاهل المواطن بشكل غير مسبوق"، وأوضح الوكيل الأول للعاصمة عدن أنه لن يتم ذلك إلا بكثير من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الحقيقية بعيدًا عن أي اعتبارات واستنادًا لمبدأ الكفاءات الحقيقية، وكل عام والوطن والمواطن وعدن بخير.
  • الثلاثون من نوفمبر يوم الاعتزاز بتاريخ الوطن
من جهةٍ أخرى، قال رئيس محكمة الميناء الابتدائية في العاصمة عدن فضيلة القاضي عمار علوي مسعود سالم "أهلا عيد نوفمبر المجيد، جاءنا العيد بمرور السنوات تلو السنوات، ونحن نحتفل بالعيد ونتفاخر ونستمع إلى قصص التضحيات والبطولات والنضال التي قام بها الأجداد ومازالت تفاصيلها تُدرس في كل مدارسنا ومحفورة في ذاكرتنا وبذاكرة آبائنا لما قام به أجدادنا من تضحيات لتحسين وضعنا إلى الأفضل، ولذا فإننا نعتبر يوم الثلاثون من نوفمبر يوم الاعتزاز بتاريخ الوطن والفخر به لتقدير التضحيات التي قاموا بها الأجداد من أجل الحصول على حرية الوطن وكرامة المواطن وجعله محطة من أبرز المحطات التي مرت على مسامعنا لتاريخ محفور في عقولنا لا يمكن نسيانه من ذاكرتنا وذاكرة كل مواطن ولد وتربى وانتمى لتراب الوطن ولذلك، يحتفل الشعب بهذه المناسبة العظيمة من كل عامٍ لكونها مناسبة وطنية تتمثل بعيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض الجنوب في عيد جلاء واستقلال  مدينة عدن مدينة الحب والسلام".

القاضي عمار
القاضي عمار
وأضاف رئيس محكمة الميناء الابتدائية أن هذه الذكرى من أهم الأحداث الاستراتيجية التي سطر فيها أبناء الجنوب أروع الملاحم البطولية بالتضحية بكل غالي ونفيس بالقتال من أجل استعادة دولتهم وأرضهم وحريتهم وكرامتهم للحصول على فرص أفضل مما عاشوه  من ظلم وقهر واستبداد رغم تطور الحياة آنذاك مقارنة عن دول شبه الجزيرة العربية، فبعد أن استمر الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن لما يقارب أكثر من مائة وثلاثون عامًا تم الاستقلال نتيجة ظهور أبطال المقاومة الشعبية وأُعلنت حالة الطوارئ من قبل الاستعمار البريطاني في 10 ديسمبر 1963م عندما ألقى عناصر من جبهة التحرير القومية قنبلة يدوية أدت إلى مقتل المندوب البريطاني السامي واستمرت هجمات المقاومة حتى انسحبت القوات البريطانية عن عدن في 30 نوفمبر 1967م قبل الموعد المقرر من قبل رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون وقامت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وقال القاضي عمار علوي مسعود إن خلال فترة الاستعمار لم يعش الوطن بسلام وأمن وأمان نتيجة التقسيمات التي قام بها المستعمر البريطاني وأوجد بيئة صراعات حتى ظهور دولة الجنوب العربي التي قامت على وحدة تراب الوطن ثم حلّت على البلاد المؤامرات في حروب وأزمات داخلية تخنق المواطن والوطن لما يُـحاك على الوطن من أعدائه الخارجيين وعملائه بالداخل جعل أبنائه يتذمرون ويتندمون لما وصلنا إليه اليوم على استعمار بغيض ماضي عمل على انفتاح الوطن من أجل مصالحه الخاصة وخدمته وحرم مواطنيه من فرحة رغم ما عمله من تطور في نهضة عدن، ولكن أبناء الجنوب سيستمرون بالتفاؤل والعمل على نهضة دولتهم وستستمر فرحة الانتصار حتى ينهض الوطن بسواعد أبنائه الشرفاء المخلصين للوطن وينتصر الوطن مجددًا لما حصل له من أزمات تقديرًا لتضحيات الأجداد ليعيش الوطن في مرحلة التطور والازدهار والحرية والعدل والمساواة بين جميع أفراد الشعب دون عنصرية ولا حزبية تضحيةً لما ناضل به الأجداد ونادوا به وارادوا أن نعيشه بسلام فكل عام والوطن  بأمن وأمان وتطور وازدهار.
  • توعية النشأ بالانتماء الوطني
وهنَّأت وكيلة نيابة الصناعة والتجارة في العاصمة عدن فضيلة القاضية سمية القباطي جميع أبناء الوطن بمناسبة الثلاثين من نوفمبر قائلًة "إنها مناسبة وطنية، وباركت للشعب هذه الاحتفالات التي وصفتها بأنها تجسد ذكرى هذا اليوم العظيم".

وأكدت وكيلة نيابة الصناعة والتجارة على ضرورة الاهتمام والاحتفاظ بها في ذاكرة الأجيال المتتابعة، داعيًة إلى تكريس مبادئ الاستقلال والكرامة والحرية والعدالة واستمرارية إحياء هذه الذكرى العظيمة.
القاضية سمية
القاضية سمية

وشددت القاضية سمية القباطي على وجوب توعية النشأ بالانتماء الوطني وسلك كل السبل العلمية والعملية للارتقاء بالوطن وجعله في مصاف الدول التي تنفض غبار الذل والاستعمار إلى مصاف الدول المتقدمة، لافتًة إلى أن غرس هذه القيم في نفوس الأشبال والزهرات هو السبيل الوحيد للحصول على وطن آمن مستقر متقدم في المستقبل.

ونوَّهت الوكيلة القباطي إلى تقديم التوعية المناسبة للفئات العمرية المختلفة بمعنى الوطن، وحريته وكرامته.
  • التواهي تحتفل بالثلاثين من نوفمبر
إلى ذلك أكد مدير عام مديرية التواهي القاضي وجدي محمد علوان الشعبي على أهمية الذكرى الوطنية باعتبارها محطة للاعتزاز بالنضال الجنوبي، مشيدًا بدور الشخصيات الاجتماعية في تعزيز وحدة المجتمع ودعم مسيرة الاستقلال.

القاضي وجدي
القاضي وجدي
وأضاف المأمور الشعبي أن مديرية التواهي احتفلت بالذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني وسط حضور رسمي واجتماعي كبير برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ووزير الدولة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، لافتًا إلى أن احتفالية التواهي تضمنت إعداد برنامج وطني وثقافي متنوع شمل أداء النشيد الوطني الجنوبي، وأغانٍ وطنية وشعبية تعبر عن روح المناسبة، إلى جانب رقصات شعبية مستوحاة من التراث الجنوبي، كما قدم طلاب المدارس عروضًا فنية مميزة نالت استحسان الحاضرين.

وأشار القاضي وجدي الشعبي أن مديرية التواهي شهدت أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء، عكست عمق ارتباط أبناء التواهي بقيم الاستقلال والحرية.
  • رمزية عيد الاستقلال الوطني
وسلط عميد كلية اللغات والترجمة في جامعة عدن البروفيسور د. جمال محمد الجعدني الضوء على الظروف الاقتصادية وتزامنها مع حلول الذكرى الـ 57 اليوم الجلاء العظيم حيث قال "كما نعرف جميعًا بأن الوطن يعاني من ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة بسبب إطالة أمد الحرب والتي انعكست سلبًا على حياة المواطن في جميع مناحيها، إلا أن ذلك لم ينسي المواطن العادي من احتفائية الثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال الوطني، وكل ما يريد المواطن بعد نيل الاستقلال وإلى يومنا هذا يقتصر في مطلب واحد وهو تحسين وضعه المعيشي ولم ولن يتم ذلك إلا من خلال وقف الحرب وإفشاء ثقافة السلام"، موضحًا أن آثار الحروب الكارثية معروفة جيدًا والتي أسفرت عن تدمير الاقتصاد وانهيار العملة، وتمتد مآلات الحروب إلى تدمير التعليم وهذا جارٍ العمل فيه وفي حال تم ذلك سيأتي الدور على تدمير الأخلاق، ولا يقتصر النيل من الأخلاق على المعنى السطحي بل يشمل كل شي بما فيها القتل والنهب وارتكاب جميع أنواع الانتهاكات وغيرها كثير، ففي حال فقدنا اقتصادنا وتعليمنا وأخلاقنا فماذا بقي معنا؟

وأضاف عميد كلية اللغات والترجمة أنه لابد على الجميع العمل على إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام في جميع ربوع الوطن، وليتجه أبناء الوطن إلى بناء الاقتصاد الوطني وتطوير التعليم والعيش بمحبة وتآخي في أمن وأمان واستقرار.
د. جمال محمد
د. جمال محمد

وتابع د. الجعدني كلامه قائلاً "فلنجعل من ذكرى الثلاثين من نوفمبر يوم إطلاق مبادرة السلام والحل الشامل لكل القضايا محل الاختلاف، ولنبدأ في تصدير ثرواتنا ونعتمد كليًا على مصادر ثرواتنا المحلية بنزاهة وشفافية وستكفي لتلبية متطلبات المواطن من دفع رواتب وتوفير خدمات وتعليم وصحة ونحوها، ونسأل الله عز وجل التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد وأن يحفظ هذا البلد وأهل هذا البلد من كل شر".
  • نفخر بيوم الجلاء رغم المنغصات المؤلمة
جلال علي
جلال علي
ويقول رئيس اللجان المجتمعية في مديرية دار سعد جلال علي يحيى "ها نحنا الآن ننعم بحرية الاستقلال الوطني المنجز الذي سنضل نفخر به دومًا رغم بعض المنغصات والمنعطفات المؤلمة"، مردفًا بقوله "إننا واثقون أن شعب الجنوب قادر على تجاوز كل الأزمات والعقبات والمكائد التي تُحاك على شعبنا ودولتنا ليستمر نضالنا نحن الأبناء بقيادة المناضل الصلب اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مستمدًا من نضال وصلابة أجدادنا وآبائنا حتى ننال التحرير الناجز واستعادة دولتنا المختطفة، عاش شعبنا وجنوبنا حرًا أبيًا مستقلاً".
  • الاستقلال الحقيقي بناء التعليم ودعم الكفاءات
د. ماهر علي
د. ماهر علي
وحول أهمية الاستقلال بحد ذاته أفاد رئيس اللجان المجتمعية في مديرية الشيخ عثمان د. ماهر علي قاسم قائلا، "إن الجلاء عن المستعمر البريطاني كان ناجزًا لكن دخلت فيه عوامل وصراعات فأصبحنا نحتفل بهذه المناسبة كإسقاط فرض لكن لم يكن في نفوس الناس وتحديدًا للذين تعرضوا للقتل والنهب والسلب في أيام الثورة، لكن في مطلق الأحوال هو استقلال، غير أن الاقتتال والحروب التي دارت من عام 1967م وحتى إلى آخرها في 1986م كانت هي عبارة عن مسلسل الدم للأخوة الأعداء هذا الذي قادهم فيما بعد أن يهرعوا إلى الوحدة".

وأوضح رئيس لجان الشيخ عثمان أن الاستقلال الحقيقي هو أن يشد الجنوبيون أزرهم من أجل المحاولة قدر المستطاع لبناء التعليم بشكل صحيح ويدعموا الكفاءات ويلبوا الاحتياجات بغية الوصول إلى الاستقلال الثاني من سلطة الشمال على الجنوب بالمزايا العلمية والثقافية الحقيقية، مستدركًا أنه لا يمكن أن يكون هناك استقلال في ظل هذا الوضع.
  • الاستقلال أزال الفوارق الطبقية بين الشعب
وأشار رئيس اللجان المجتمعية في مديرية البريقة العقيد فؤاد أحمد عوض إلى أن الاستقلال عن الاستعمار أرسى العدالة المتساوية بين المواطنين في تلك الفترة، وشهدت فيها بلادنا عصر ذهبي رقم قساوتها وتطورت البلاد في الجوانب الثقافية والاجتماعية والفني، وزالت الفوارق الطبقية بين الناس.

العقيد فؤاد
العقيد فؤاد
وأفاد رئيس مجتمعية البريقة أن العبودية قد زالت بفعل ظهور المدارس والكليات، وتم تثبيت نهج التساوي بين المواطنين، كان العالم قد شهد بذلك التطور لتلك الدولة الحديثة التي تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية وهي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وتوجه العقيد فؤاد أحمد عوض بالشكر لكن من ضحى بدمه وحياته ومستقبله من أجل تحرير هذا الوطن من الاستعمار البريطاني، متمنيًا للشعب الجنوبي التطور والازدهار والخروج من هذه الحقبة المزرية التي يعيشها.

وفاء علي
وفاء علي
وقالت مديرة مدرسة قتبان الموحدة في مديرية المعلا التربوية وفاء علي عبيد "يؤسفني أن نحتفل هذا العام بالثلاثين من نوفمبر ونحن التربويون بدون راتب لمدة شهرين متتاليين وهذا تسبب بتدهور العملية التربوية وإضعافها، حيث وأن التربويين يعيشون أسوأ حالاتهم".

وناشدت مديرة مدرسة قتبان الموحدة كل المسؤولين النظر لوضع المعلمين، خصوصًا وأن هذه الأيام تحل على الطلاب امتحانات الفصل الدراسي الأول ويتزامن معها إضراب المعلمين وهذا حقهم الشرعي، مشيرًة إلى أنه قد يتم إلغاء الامتحانات إذا استمر الوضع على ما هو عليه.