> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشفت مصادر صحفية أمس عن قيام قيادي حوثي بارز في الجماعة، بزيارة بشكل غير معلن إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقالت المصادر إن المتحدث باسم الحوثيين ورئيس الوفد المفاوض التابع للجماعة محمد عبدالسلام، نفذ زيارة غير معلنة، إلى الرياض، أواخر شهر نوفمبر الفائت.
ولم يكشف المصدر طبيعة النقاشات التي دارت خلال الزيارة اللافتة، والتي جاءت في ظل حراك دبلوماسي واسع في الرياض، بالتزامن مع تجدد الحديث عن نقاشات بشأن إعادة خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة إلى الواجهة، بعد فترة من التوقف.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن "جماعة الحوثي تسعى للنجاة من السقوط في مصير حزب الله اللبناني، الذي توارى عن المشهد بعد تعرضه لخسارة قياداته وتضعضع مكانته في لبنان وخذلانه من قبل إيران، بعد نحو ثلاثة أشهر على حربه مع الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما يسمى محور المقاومة الذي تقوده طهران".
وكانت النقاشات السعودية مع الحوثيين قطعت شوطًا بوساطة عمانية، وبلغت ذروتها حين زار وفد من الجماعة الرياض منتصف سبتمبر من العام 2023، وأجرى نقاشات مع فريق التواصل والتنسيق في المملكة.
لكن تلك النقاشات تعثرت منذ بدأت الجماعة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، كما فشلت أيضًا محاولة المبعوث الأممي إنقاذها عبر إعلانه قبل عام، اتفاق الجانبين على مجموعة من التدابير، أو ما يعرف إعلاميًا بخارطة الطريق.
وقالت المصادر إن المتحدث باسم الحوثيين ورئيس الوفد المفاوض التابع للجماعة محمد عبدالسلام، نفذ زيارة غير معلنة، إلى الرياض، أواخر شهر نوفمبر الفائت.
ولم يكشف المصدر طبيعة النقاشات التي دارت خلال الزيارة اللافتة، والتي جاءت في ظل حراك دبلوماسي واسع في الرياض، بالتزامن مع تجدد الحديث عن نقاشات بشأن إعادة خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة إلى الواجهة، بعد فترة من التوقف.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن "جماعة الحوثي تسعى للنجاة من السقوط في مصير حزب الله اللبناني، الذي توارى عن المشهد بعد تعرضه لخسارة قياداته وتضعضع مكانته في لبنان وخذلانه من قبل إيران، بعد نحو ثلاثة أشهر على حربه مع الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما يسمى محور المقاومة الذي تقوده طهران".
وكانت النقاشات السعودية مع الحوثيين قطعت شوطًا بوساطة عمانية، وبلغت ذروتها حين زار وفد من الجماعة الرياض منتصف سبتمبر من العام 2023، وأجرى نقاشات مع فريق التواصل والتنسيق في المملكة.
لكن تلك النقاشات تعثرت منذ بدأت الجماعة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، كما فشلت أيضًا محاولة المبعوث الأممي إنقاذها عبر إعلانه قبل عام، اتفاق الجانبين على مجموعة من التدابير، أو ما يعرف إعلاميًا بخارطة الطريق.