> ​الرياض "الأيام":

​بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، الخميس، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، والمستشار الاقليمي للغذاء والثروة السمكية و الزراعة ممثل البعثة الاقتصادية لدى السفارة ستيفان ساندر، مشاريع التعاون المستقبلية بين البلدين.

واستعرض اللقاء على هامش مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض، أوجه التعاون في تطوير أنظمة الرقابة والتفتيش البحري، وانظمة الري الحديثة، وتعزيز الإنتاج الزراعي عبر استخدام تقنيات مبتكرة، وتقديم الدعم للصيادين المحليين لتحسين جودة الإنتاج السمكي وزيادة صادراته، إضافة إلى القضايا التي تخص قطاعي الزراعة والري والثروة السمكية، والتحديات الحالية التي تواجه تلك القطاعات الحيوية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتطويرها.

وأكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، على أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال إدارة الموارد الزراعية والمائية، إضافة إلى التعاون في مجال الصيد البحري.

من جانبها أبدت السفيرة الفرنسية، استعداد بلادها دعم اليمن في هذه المجالات وتقديم المساعدة التقنية والخبرات اللازمة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية في اليمن.. مؤكدة على أهمية تعزيز الشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة.

هذا وشارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، الخميس، في الحوار رفيع المستوى على المائدة المستديرة حول الأساليب المبتكرة للاستفادة من معرفة الشركاء وموارد التمويل لتعزيز حلول التنمية واستعادة النظم الإيكولوجية وذلك على هامش مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.


وتناولت الدائرة المستديرة، التي نظمها مكتب منظمة (الفاو) الاقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، محاور متعددة تركزت على استعادة النظم الإيكولوجية بشكل متكامل وتعزيز التنمية المستدامة.

وتم تقديم نظرة شاملة على حوكمة الأراضي الجافة، وأساليب التمويل التي تهدف إلى تفعيل مشاريع مبتكرة وفعالة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتضررة، اضافة الى مناقشة أهمية فرص الاستثمار الإقليمي في استعادة النظام البيئي واستراتيجيات توسيع نطاقها، بما يعكس الأولويات المشتركة للمشاركين في المؤتمر.

وأكد الوزير السقطري في مداخلته، على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول والشركاء الدوليين لتحقيق نتائج ملموسة..مشددًا على أن استعادة النظم الإيكولوجية تُعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.