> «الأيام» العرب:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أن بشار الأسد "استقال" من الرئاسة السورية وغادر البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان فصائل مسلحة دخولها دمشق وإسقاطه.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا "بعد مفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المنخرطين في النزاع المسلح على الأراضي السورية، قرر (الأسد) الاستقالة من منصبه الرئاسي ومغادرة البلاد، مع إعطاء التعليمات بالشروع في عملية انتقال سلمية للسلطة".
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وأن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
وفي بيانها أكدت الوزارة، أن روسيا تدعم جهود إطلاق "عملية سياسية شاملة" في سوريا، وفقا للقرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مشددة على أهمية الحوار السياسي بين الأطراف المختلفة لإنهاء النزاع.
وأكدت مصادر متعددة لموقع "أكسيوس" الأميركي أمس أن الأسد غادر دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد متوجهًا إلى إحدى القواعد العسكرية الروسية في سوريا. فيما لا تزال التكهنات تتصاعد حول وجهته النهائية.
ووفقا لمصادر إسرائيلية وأميركية، فإن الأسد غادر العاصمة السورية دمشق عند منتصف الليل، متجهًا إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، تمهيدًا للانتقال إلى موسكو. ورغم ذلك، أضاف التقرير ألا مؤشرات قوية على مغادرته الأراضي السورية بعد، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول خطوته التالية.
ووفقًا لبيانات من موقع "فلايت رادار"، تم تتبع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، ويُعتقد أن بشار الأسد كان على متنها. الطائرة، التي أقلعت من مطار دمشق الدولي، اتخذت مسارًا غير تقليدي، حيث حلقت في البداية نحو منطقة الساحل السوري، قبل أن تتغير وجهتها بشكل مفاجئ وتعود في اتجاه معاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الرادار، ما يزيد من غموض الرحلة.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "رويترز" عن ضابطين كبيرين في الجيش السوري تأكيدهما مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، في وقت كانت فيه فصائل المعارضة قد سيطرت على العاصمة.
ورغم هذه المعلومات، أضاف رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في تصريحاته أن "مكان تواجد الرئيس الأسد ووزير دفاعه لا يزال مجهولًا منذ مساء السبت".
إلى جانب المصادر الغربية والإسرائيلية، وردت أنباء متناقضة حول ما إذا كان الأسد قد غادر سوريا أم لا. فبينما أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن التقديرات ترجح أن الأسد قد يكون "تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا"، ذكر موقع "أكسيوس" أن الأسد كان في طريقه إلى موسكو عبر قاعدة حميميم العسكرية الروسية، دون أن يغادر الأراضي السورية بعد.
وفي المقابل أفادت القناة الإسرائيلية "القناة 12" نقلا عن مصادر إسرائيلية أن مغادرة الأسد لسوريا ليست مؤكدة، مما يضيف طبقة من الغموض حول الوضع الحالي للرئيس السوري.
وشهدت سوريا، أمس الأحد، سقوط نظام الأسد رسميًّا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك قيادة الجيش ورئيس الحكومة.
وأعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد إسقاط "الطاغية" بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين "المظلومين"، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
وأطلت مجموعة من تسعة أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار. وتلا أحدهم بيانًا نسبه إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، أعلن فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام".
وقبل ذلك بقليل، قال ضابط سوري لرويترز إن قيادة الجيش أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
كما أعلن زعيم تيار المعارضة السوري الرئيسي في الخارج هادي البحرة أمس الأحد أن دمشق أصبحت الآن "بدون بشار الأسد".
وأشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"لحظات تاريخية" يعيشها السوريون مع سقوط النظام "الاستبدادي" الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
وقال عبدي الذي تتلقى قواته دعمًا أميركيًّا ويشك الأكراد عمودها الفقري "نعيش في سوريا لحظات تاريخية ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق"، معتبرًا أن "هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن وفريقه يراقبون "الأحداث غير العادية في سوريا" وعلى اتصال مع الشركاء في المنطقة.
وظلت جبهات الحرب الأهلية المعقدة في سوريا خاملة لسنوات. ثم تحرك المقاتلون، الذين كانوا متحالفين في وقت ما مع تنظيم القاعدة، على نحو خاطف وسريع ليشكلوا التحدي الأكبر للأسد، الذي صمد على مدى سنوات من الحرب المنهكة والعزلة الدولية بمساعدة روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
لكن حلفاءه ركزوا على أزمات أخرى أضعفتهم، الأمر الذي ترك الأسد فجأة تحت رحمة معارضيه مع جيش لم يكن مستعدًا للدفاع عنه.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام أمس الأحد إنه "يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، حتى يتم تسليمها رسميًّا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
ومن المرجَّح أن تحتفي إسرائيل، التي أضعفت بشدة جماعة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومتين من إيران، بسقوط الأسد أحد حلفاء طهران الرئيسيين في المنطقة. لكن احتمالات أن تحكم سوريا جماعة متشددة سيثير مخاوف على الأرجح.
واستقطبت الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 بعد انتفاضة ضد حكم الأسد، قوى خارجية كبيرة ونزح بسببها ملايين اللاجئين إلى الدول المجاورة.
وهيئة تحرير الشام، أقوى جماعات المعارضة، هي فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا وتصنفها الولايات المتحدة ودول أخرى منظمة إرهابية. وما زال العديد من السوريين يخشون أن تفرض حكمًا إسلاميًّا متشددًا.
حاول الجولاني طمأنة الأقليات بأنه لن يتدخل في شؤونهم والمجتمع الدولي بأنه يعارض هجمات المتشددين في الخارج. وفي حلب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أسبوع، لم ترد تقارير عن أعمال انتقامية.
وعندما سئل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السبت عما إذا كان يصدق الجولاني، أجاب "التجربة خير دليل".
وقالت مصادر في الجيش السوري أمس الأحد إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران انسحبت من مدينة القصير على الحدود مع لبنان قبل أن تسيطر عليها قوات المعارضة.
وذكرت المصادر أن ما لا يقل عن 150 مركبة مدرعة على متنها مئات من مقاتلي حزب الله غادرت المدينة، التي كانت لفترة طويلة نقطة على طريق نقل الأسلحة والمقاتلين من وإلى سوريا. وقال أحد المصادر إن إسرائيل قصفت إحدى القوافل أثناء مغادرتها.
واعتمد الأسد لفترة طويلة على الحلفاء لمواجهة المعارضة، فنفذت الطائرات الحربية الروسية عمليات قصف بينما أرسلت إيران مقاتلين من جماعات حليفة مثل حزب الله وفصائل عراقية لدعم الجيش السوري واقتحام معاقل المعارضة.
لكن روسيا تركز على الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022 وتكبد حزب الله خسائر فادحة خلال قتاله مع إسرائيل مما حد بشكل كبير من قدرته أو قدرة إيران على دعم الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا "بعد مفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المنخرطين في النزاع المسلح على الأراضي السورية، قرر (الأسد) الاستقالة من منصبه الرئاسي ومغادرة البلاد، مع إعطاء التعليمات بالشروع في عملية انتقال سلمية للسلطة".
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وأن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
وفي بيانها أكدت الوزارة، أن روسيا تدعم جهود إطلاق "عملية سياسية شاملة" في سوريا، وفقا للقرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مشددة على أهمية الحوار السياسي بين الأطراف المختلفة لإنهاء النزاع.
وأكدت مصادر متعددة لموقع "أكسيوس" الأميركي أمس أن الأسد غادر دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد متوجهًا إلى إحدى القواعد العسكرية الروسية في سوريا. فيما لا تزال التكهنات تتصاعد حول وجهته النهائية.
ووفقا لمصادر إسرائيلية وأميركية، فإن الأسد غادر العاصمة السورية دمشق عند منتصف الليل، متجهًا إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، تمهيدًا للانتقال إلى موسكو. ورغم ذلك، أضاف التقرير ألا مؤشرات قوية على مغادرته الأراضي السورية بعد، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول خطوته التالية.
ووفقًا لبيانات من موقع "فلايت رادار"، تم تتبع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، ويُعتقد أن بشار الأسد كان على متنها. الطائرة، التي أقلعت من مطار دمشق الدولي، اتخذت مسارًا غير تقليدي، حيث حلقت في البداية نحو منطقة الساحل السوري، قبل أن تتغير وجهتها بشكل مفاجئ وتعود في اتجاه معاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الرادار، ما يزيد من غموض الرحلة.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "رويترز" عن ضابطين كبيرين في الجيش السوري تأكيدهما مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، في وقت كانت فيه فصائل المعارضة قد سيطرت على العاصمة.
ورغم هذه المعلومات، أضاف رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في تصريحاته أن "مكان تواجد الرئيس الأسد ووزير دفاعه لا يزال مجهولًا منذ مساء السبت".
إلى جانب المصادر الغربية والإسرائيلية، وردت أنباء متناقضة حول ما إذا كان الأسد قد غادر سوريا أم لا. فبينما أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن التقديرات ترجح أن الأسد قد يكون "تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا"، ذكر موقع "أكسيوس" أن الأسد كان في طريقه إلى موسكو عبر قاعدة حميميم العسكرية الروسية، دون أن يغادر الأراضي السورية بعد.
وفي المقابل أفادت القناة الإسرائيلية "القناة 12" نقلا عن مصادر إسرائيلية أن مغادرة الأسد لسوريا ليست مؤكدة، مما يضيف طبقة من الغموض حول الوضع الحالي للرئيس السوري.
وشهدت سوريا، أمس الأحد، سقوط نظام الأسد رسميًّا، بإعلان الفصائل المسلحة، وكذلك قيادة الجيش ورئيس الحكومة.
وأعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد إسقاط "الطاغية" بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين "المظلومين"، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
وأطلت مجموعة من تسعة أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار. وتلا أحدهم بيانًا نسبه إلى "غرفة عمليات فتح دمشق"، أعلن فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام".
وقبل ذلك بقليل، قال ضابط سوري لرويترز إن قيادة الجيش أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
كما أعلن زعيم تيار المعارضة السوري الرئيسي في الخارج هادي البحرة أمس الأحد أن دمشق أصبحت الآن "بدون بشار الأسد".
وأشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"لحظات تاريخية" يعيشها السوريون مع سقوط النظام "الاستبدادي" الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
وقال عبدي الذي تتلقى قواته دعمًا أميركيًّا ويشك الأكراد عمودها الفقري "نعيش في سوريا لحظات تاريخية ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق"، معتبرًا أن "هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن وفريقه يراقبون "الأحداث غير العادية في سوريا" وعلى اتصال مع الشركاء في المنطقة.
وظلت جبهات الحرب الأهلية المعقدة في سوريا خاملة لسنوات. ثم تحرك المقاتلون، الذين كانوا متحالفين في وقت ما مع تنظيم القاعدة، على نحو خاطف وسريع ليشكلوا التحدي الأكبر للأسد، الذي صمد على مدى سنوات من الحرب المنهكة والعزلة الدولية بمساعدة روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
لكن حلفاءه ركزوا على أزمات أخرى أضعفتهم، الأمر الذي ترك الأسد فجأة تحت رحمة معارضيه مع جيش لم يكن مستعدًا للدفاع عنه.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام أمس الأحد إنه "يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، حتى يتم تسليمها رسميًّا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
ومن المرجَّح أن تحتفي إسرائيل، التي أضعفت بشدة جماعة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومتين من إيران، بسقوط الأسد أحد حلفاء طهران الرئيسيين في المنطقة. لكن احتمالات أن تحكم سوريا جماعة متشددة سيثير مخاوف على الأرجح.
واستقطبت الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 بعد انتفاضة ضد حكم الأسد، قوى خارجية كبيرة ونزح بسببها ملايين اللاجئين إلى الدول المجاورة.
وهيئة تحرير الشام، أقوى جماعات المعارضة، هي فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا وتصنفها الولايات المتحدة ودول أخرى منظمة إرهابية. وما زال العديد من السوريين يخشون أن تفرض حكمًا إسلاميًّا متشددًا.
حاول الجولاني طمأنة الأقليات بأنه لن يتدخل في شؤونهم والمجتمع الدولي بأنه يعارض هجمات المتشددين في الخارج. وفي حلب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أسبوع، لم ترد تقارير عن أعمال انتقامية.
وعندما سئل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السبت عما إذا كان يصدق الجولاني، أجاب "التجربة خير دليل".
وقالت مصادر في الجيش السوري أمس الأحد إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران انسحبت من مدينة القصير على الحدود مع لبنان قبل أن تسيطر عليها قوات المعارضة.
وذكرت المصادر أن ما لا يقل عن 150 مركبة مدرعة على متنها مئات من مقاتلي حزب الله غادرت المدينة، التي كانت لفترة طويلة نقطة على طريق نقل الأسلحة والمقاتلين من وإلى سوريا. وقال أحد المصادر إن إسرائيل قصفت إحدى القوافل أثناء مغادرتها.
واعتمد الأسد لفترة طويلة على الحلفاء لمواجهة المعارضة، فنفذت الطائرات الحربية الروسية عمليات قصف بينما أرسلت إيران مقاتلين من جماعات حليفة مثل حزب الله وفصائل عراقية لدعم الجيش السوري واقتحام معاقل المعارضة.
لكن روسيا تركز على الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022 وتكبد حزب الله خسائر فادحة خلال قتاله مع إسرائيل مما حد بشكل كبير من قدرته أو قدرة إيران على دعم الأسد.