> لحج «الأيام» خاص:
توفي شاب يمني مهاجر في غابات "كوستاريكا" بأمريكا الوسطى، خلال رحلة هجرة قطعها من المملكة المغربية نحو الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره موقع المشاهد نت.
وينحدر المتوفى سهيل طارق الحميدي من قبيلة الحميَّدة في منطقة معبق بمديرية المقاطرة بمحافظة لحج.
وأوضح عم المتوفى المستشار شاهر سعد الحميدي أن ابن شقيقه سافر إلى المغرب للدراسة، وأكمل تعليمه حتى نال الماجستير.
وأضاف أن الظروف الاقتصادية حالت دون مواصلة ابن شقيقه للدراسة في المغرب، فاتجه نحو القارة الأمريكية طلبًا للرزق.
وأشار الحميدي إلى أنه تفاجأ عندما علم بالخبر من سفير اليمن في المغرب عزالدين الأصبحي.
وقال الحميدي، إن الخبر نزل عليه وعلى والد الشاب وكل أفراد الأسرة كالصاعقة.
ووصف سهيل بأنه كان شابًا شغوفًا في طلب العلوم العصرية، طموحًا ويفكر بمستقبل أفضل يواكب مستواه العلمي.
وكشف الحميدي أن استمرار الصراع المسلح باليمن ألقى بتأثيراته السلبية على مستقبل الشباب اليمني.
وأجبرت الحرب ذوي التخصصات العلمية النادرة على ترك وطنهم والهجرة نحو الدول الكبرى، بحسب الحميدي.
ولفت إلى استفادة دول المهجر من طاقات هؤلاء الشباب، دون رجوعهم للمشاركة في تنمية وإعمار بلدهم الأم.
وتتواجد أسرة المتوفي سهيل طارق الحميدي في مدينة عدن، حيث ستقيم مراسم العزاء هناك.
وتشير الإحصائيات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد أعداد الوافدين اليمنيين بشكل ملحوظ سنويًا.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، تتوافر بيانات دقيقة عن السكان اليمنيين تعود إلى عدة سنوات.
ففي عام 2020، أظهرت البيانات أن حوالي 60 ألف يمني مقيم في الولايات المتحدة.
وبحسب إحصائيّات حقوقية، فإن 13 يمنيًا مغتربًا توفوا في أمريكا منذ مطلع 2023، منهم 5 أشخاص خلال العام الجاري 2024م.
وينحدر المتوفى سهيل طارق الحميدي من قبيلة الحميَّدة في منطقة معبق بمديرية المقاطرة بمحافظة لحج.
وأوضح عم المتوفى المستشار شاهر سعد الحميدي أن ابن شقيقه سافر إلى المغرب للدراسة، وأكمل تعليمه حتى نال الماجستير.
وأضاف أن الظروف الاقتصادية حالت دون مواصلة ابن شقيقه للدراسة في المغرب، فاتجه نحو القارة الأمريكية طلبًا للرزق.
وأشار الحميدي إلى أنه تفاجأ عندما علم بالخبر من سفير اليمن في المغرب عزالدين الأصبحي.
وقال الحميدي، إن الخبر نزل عليه وعلى والد الشاب وكل أفراد الأسرة كالصاعقة.
ووصف سهيل بأنه كان شابًا شغوفًا في طلب العلوم العصرية، طموحًا ويفكر بمستقبل أفضل يواكب مستواه العلمي.
وكشف الحميدي أن استمرار الصراع المسلح باليمن ألقى بتأثيراته السلبية على مستقبل الشباب اليمني.
وأجبرت الحرب ذوي التخصصات العلمية النادرة على ترك وطنهم والهجرة نحو الدول الكبرى، بحسب الحميدي.
ولفت إلى استفادة دول المهجر من طاقات هؤلاء الشباب، دون رجوعهم للمشاركة في تنمية وإعمار بلدهم الأم.
وتتواجد أسرة المتوفي سهيل طارق الحميدي في مدينة عدن، حيث ستقيم مراسم العزاء هناك.
وتشير الإحصائيات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد أعداد الوافدين اليمنيين بشكل ملحوظ سنويًا.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، تتوافر بيانات دقيقة عن السكان اليمنيين تعود إلى عدة سنوات.
ففي عام 2020، أظهرت البيانات أن حوالي 60 ألف يمني مقيم في الولايات المتحدة.
وبحسب إحصائيّات حقوقية، فإن 13 يمنيًا مغتربًا توفوا في أمريكا منذ مطلع 2023، منهم 5 أشخاص خلال العام الجاري 2024م.