زحمة السير في شوارع عدن أصبحت كارثة تهدد حياة الناس وخاصة في شوارع الأحياء القديمة مثل كريتر والمعلا وخور مكسر والشيخ والمنصورة ودار سعد، كون الشوارع في هذه الأحياء ضيقة ولم تعد قادرة على استيعاب حجم المركبات الذي انهمر على عدن بسبب السماح باستيراد السيارات المستعملة التي تخلصت منها دول كثيرة وصارت عدن مزبلة بمعنى الكلمة لهذه الخردة من العربات وخاصة تلك التي تعرضت لحوادث سير خطيرة في بلدانها الأصلية وقامت شركات التأمين في تلك البلدان بالتعاقد مع سماسرة لتسويقها إلى بلدان متخلفة ولم يجدوا بلدا متخلفا مثل بلادنا لكي يجعلوها مركزًا لتصدير الخردة بعد ترميمها وتلميعها، ولأن شعبنا فقير فقد وجد ضالته في تلك العربات القديمة المرممة ووجد بعض المسؤولين ممن لا يهمهم أمر الوطن وأهله بقدر اهتمامهم بما "يجنوه" من ثروة هذا الوطن المخطوف وتجويع أهله.
لقد صار من الضرورة أن تفكر سلطة الأمر الواقع بموضوع إقامة بعض الجسور العلوية في بعض الشوارع في مديريات محافظة عدن للتغلب على زحمة السير، لأن المدينة وشوارعها القديمة سوف تختنق وقد يؤدي ذلك إلى توقف حركة السير في بعض شوارع عدن إذا لم يتم التفكير سريعا بإقامة بعض الجسور العلوية بهدف تخفيض حجم المعاناة التي يقاسيها المواطنون.
إننا نحذر من تجاهل هذا الأمر لما له من عواقب وخيمة وخاصة أن معظم السكان في عدن مسلحون، بل أصبح السلاح ظاهرة عجيبة في الشوارع والأزقة والأسواق وعلى السلطة المحلية في عدن أن تبادر بالبحث عن حل عاجل وفوري لإقامة بعض الجسور العلوية لتخفيف الازدحام وتجنب حدوث الاقتتال بين الناس بسبب ذلك.
لقد صار من الضرورة أن تفكر سلطة الأمر الواقع بموضوع إقامة بعض الجسور العلوية في بعض الشوارع في مديريات محافظة عدن للتغلب على زحمة السير، لأن المدينة وشوارعها القديمة سوف تختنق وقد يؤدي ذلك إلى توقف حركة السير في بعض شوارع عدن إذا لم يتم التفكير سريعا بإقامة بعض الجسور العلوية بهدف تخفيض حجم المعاناة التي يقاسيها المواطنون.
إننا نحذر من تجاهل هذا الأمر لما له من عواقب وخيمة وخاصة أن معظم السكان في عدن مسلحون، بل أصبح السلاح ظاهرة عجيبة في الشوارع والأزقة والأسواق وعلى السلطة المحلية في عدن أن تبادر بالبحث عن حل عاجل وفوري لإقامة بعض الجسور العلوية لتخفيف الازدحام وتجنب حدوث الاقتتال بين الناس بسبب ذلك.