الفساد هو السرطان الذي ينهش جسد الدول، ويعيق تنميتها، ويقضي على أحلام شعوبها، واليمن، للأسف، لم يكن استثناءً لعقودٍ طويلة، تفشى الفساد في مؤسسات الدولة، حتى أصبح جزءًا من بنيتها، وامتدت جذوره إلى كافة القطاعات، فأضعفت الاقتصاد، وأفشلت مشاريع التنمية، وخلقت بيئة طاردة للاستثمار، وأبقت المواطن رهينة الفقر والبطالة.
اليوم، ومع اقتراب التعديل الوزاري المرتقب، يتساءل اليمنيون: هل سيكون هذا التغيير بداية لعهد جديد يُحارب فيه الفساد والفاسدون؟ أم أننا أمام جولة جديدة من تدوير المناصب واستبدال فاسدٍ بفاسدٍ آخر؟
الخطوات المطلوبة:
1 . فتح ملفات الفساد: يجب البدء بمراجعة شاملة لجميع الملفات المالية والإدارية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
2 . محاكمات شفافة وعادلة: تقديم المتورطين في قضايا الفساد للمحاكمة، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية.
3 . تعزيز دور الأجهزة الرقابية: دعم الهيئات الرقابية وتمكينها من العمل باستقلالية تامة بعيدًا عن الضغوط السياسية.
4 . استعادة الأموال المنهوبة: تشكيل لجان مختصة لاستعادة الأموال المنهوبة داخليًا وخارجيًا.
5 . تفعيل مبدأ الشفافية: نشر تقارير دورية عن أداء الحكومة وأوجه الصرف المالي بشكل علني.
مجلس القيادة الرئاسي أمام فرصة تاريخية لا تعوض، فإما أن يستجيب لنداء الشعب، أو أن يكون شريكًا في استمرار الفساد… وحينها لن يرحم التاريخ أحدًا.
الأيام والأسابيع والأشهر القادمة كفيلة في الإجابة عن هذه التساؤلات..
اليوم، ومع اقتراب التعديل الوزاري المرتقب، يتساءل اليمنيون: هل سيكون هذا التغيير بداية لعهد جديد يُحارب فيه الفساد والفاسدون؟ أم أننا أمام جولة جديدة من تدوير المناصب واستبدال فاسدٍ بفاسدٍ آخر؟
- الفساد… الجريمة التي بلا عقاب
- مجلس القيادة.. مسؤولية تاريخية
الخطوات المطلوبة:
1 . فتح ملفات الفساد: يجب البدء بمراجعة شاملة لجميع الملفات المالية والإدارية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
2 . محاكمات شفافة وعادلة: تقديم المتورطين في قضايا الفساد للمحاكمة، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية.
3 . تعزيز دور الأجهزة الرقابية: دعم الهيئات الرقابية وتمكينها من العمل باستقلالية تامة بعيدًا عن الضغوط السياسية.
4 . استعادة الأموال المنهوبة: تشكيل لجان مختصة لاستعادة الأموال المنهوبة داخليًا وخارجيًا.
5 . تفعيل مبدأ الشفافية: نشر تقارير دورية عن أداء الحكومة وأوجه الصرف المالي بشكل علني.
- الشعب يراقب… والتاريخ يسجل
مجلس القيادة الرئاسي أمام فرصة تاريخية لا تعوض، فإما أن يستجيب لنداء الشعب، أو أن يكون شريكًا في استمرار الفساد… وحينها لن يرحم التاريخ أحدًا.
الأيام والأسابيع والأشهر القادمة كفيلة في الإجابة عن هذه التساؤلات..