قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (...ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام، وتفتح لها أبواب السماء ويقول: بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين).
لقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر، أقول من هذا المنبر الحر بأن العاصمة عدن وأهلها خاصة وشعب الجنوب عامة أصبحوا منكوبين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. بكل ألم وبكل حزن وبكل الآهات، نرى فشل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة وجميع المكونات السياسية المشاركة في الحكم بامتياز مع مرتبة الشرف في إنقاذ العاصمة عدن وأهلها وبقية المحافظات الجنوبية المحررة من تردي الخدمات الأساسية وانهيار العملة والغلاء الفاحش. فبكل تلك المآسي، باتت العاصمة عدن وأهلها مدينة (منكوبة).
بكل أسف نقول إن العاصمة عدن وأهلها يمروا بأصعب مرحلة تعصف بهم من كل النواحي وذلك في ظل تنامي الفقر المدقع الذي أنهك كل فئات المجتمع فالطبقة الوسطى باعتقادي أنها انتهت في مدينة عدن وهذه هي الكارثة.
عار على الساسة الذين يتقاسمون المناصب ويعيثون في الأرض فسادًا بينما السواد الأعظم من بيوت عدن تئن من الجوع وقلة الحيلة والله إنه لخزي وعار.
أريد من كل المسؤولين في الدولة الاطلاع على كشوفات رواتب الموظفين من أهالي عدن والله أنها لا تساوي (ربطة عنق) يرتديها هؤلاء المسؤولين المترفين.
الكل يتغنى بالعاصمة عدن ومع الأسف أهلها يعيشون تحت خط الفقر، لاحول لهم ولا قوة سوى أنهم ولدوا في هذه المدينة المسالمة التي احتضنت كل الأطياف، وفتحت ذراعيها للجميع.
في الأخير؛ فإننا نذكر من تنفعه الذكرى بأن لكل من ظلم عدن وأهلها وبقية المحافظات الجنوبية المحررة وأفقرهم بالمقولة:
(ما رأيت أعدل من الأيام، تدور دوائرها ؛ كالرحى تنصف المظلوم ولو بعد حين، وتُصيب الظالم في أعزّ ما يملك، مع الله لا خوف من بشر ولا رعب من مكر ولا قلق من غدر، فالله ينجيني وحسبي الله تكفيني).
لقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر، أقول من هذا المنبر الحر بأن العاصمة عدن وأهلها خاصة وشعب الجنوب عامة أصبحوا منكوبين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. بكل ألم وبكل حزن وبكل الآهات، نرى فشل مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة وجميع المكونات السياسية المشاركة في الحكم بامتياز مع مرتبة الشرف في إنقاذ العاصمة عدن وأهلها وبقية المحافظات الجنوبية المحررة من تردي الخدمات الأساسية وانهيار العملة والغلاء الفاحش. فبكل تلك المآسي، باتت العاصمة عدن وأهلها مدينة (منكوبة).
بكل أسف نقول إن العاصمة عدن وأهلها يمروا بأصعب مرحلة تعصف بهم من كل النواحي وذلك في ظل تنامي الفقر المدقع الذي أنهك كل فئات المجتمع فالطبقة الوسطى باعتقادي أنها انتهت في مدينة عدن وهذه هي الكارثة.
عار على الساسة الذين يتقاسمون المناصب ويعيثون في الأرض فسادًا بينما السواد الأعظم من بيوت عدن تئن من الجوع وقلة الحيلة والله إنه لخزي وعار.
أريد من كل المسؤولين في الدولة الاطلاع على كشوفات رواتب الموظفين من أهالي عدن والله أنها لا تساوي (ربطة عنق) يرتديها هؤلاء المسؤولين المترفين.
الكل يتغنى بالعاصمة عدن ومع الأسف أهلها يعيشون تحت خط الفقر، لاحول لهم ولا قوة سوى أنهم ولدوا في هذه المدينة المسالمة التي احتضنت كل الأطياف، وفتحت ذراعيها للجميع.
في الأخير؛ فإننا نذكر من تنفعه الذكرى بأن لكل من ظلم عدن وأهلها وبقية المحافظات الجنوبية المحررة وأفقرهم بالمقولة:
(ما رأيت أعدل من الأيام، تدور دوائرها ؛ كالرحى تنصف المظلوم ولو بعد حين، وتُصيب الظالم في أعزّ ما يملك، مع الله لا خوف من بشر ولا رعب من مكر ولا قلق من غدر، فالله ينجيني وحسبي الله تكفيني).