> "الأيام" غرفة الأخبار:
قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران عبدالملك الحوثي الخميس إن الجماعة ستراقب التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة وستواصل هجماتها إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.
ورغم الهزيمة التي لحقت بحزب الله وحماس، وانكفاء الميليشيات العراقية، إلا أن الحوثيين، الذين باتوا بمثابة دكة احتياط لأجندة إيران في المنطقة، لم يفوّتوا فرصة التذكير بما تبقى من وحدة الساحات، كأنما يتحدثون بلسان إيران للإيحاء بأن الضربات الإسرائيلية القاسية لم تفلح في إنهاء شعار “وحدة الساحات”.
وأتت مواقف الحوثي غداة الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة ينصّ على إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال الحوثي في كلمة أذاعها التلفزيون “نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية سنستمر في عملياتنا.”
وأضاف الحوثي “كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع.” وتابع “أيّ مرحلة يتراجع فيها العدوان عن الاتفاق سنكون جاهزين للإسناد العسكري لإخوتنا الفلسطينيين.”
ويعتقد مراقبون أن الجماعة الحوثية يمكن أن تلجأ إلى التهدئة التامة والتوقف عن استهداف السفن أو توجيه تهديدات لمالكيها بُغية سحب البساط من تحت أقدام الإسرائيليين والأميركيين ودفعهم إلى التوقف بدورهم عن القصف.
واعتبر محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأربعاء، أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط إلا “بزوال” إسرائيل.
وأضاف عبدالسلام في بيان، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، “نحن في اليمن نحمد الله أن وفق شعبنا وقواته المسلحة (تابعة للجماعة) لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان (عملية طوفان الأقصى) حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.”
ورغم الهزيمة التي لحقت بحزب الله وحماس، وانكفاء الميليشيات العراقية، إلا أن الحوثيين، الذين باتوا بمثابة دكة احتياط لأجندة إيران في المنطقة، لم يفوّتوا فرصة التذكير بما تبقى من وحدة الساحات، كأنما يتحدثون بلسان إيران للإيحاء بأن الضربات الإسرائيلية القاسية لم تفلح في إنهاء شعار “وحدة الساحات”.
وأتت مواقف الحوثي غداة الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة ينصّ على إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومن الواضح أن الحوثيين باتوا يعتقدون أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيوقف الحرب كليا، وأنهم خرجوا منتصرين بعد أن بقوا آخر من يرفع شعار “وحدة الساحات”.
وراء مراقبين لـ "العرب اللندنية" أن وقف الحرب في غزة لا يعني أن إسرائيل أو الولايات المتحدة ستوقفان الحرب على الحوثي وستسمحان للجماعة بالاستمرار في تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وقال الحوثي في كلمة أذاعها التلفزيون “نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية سنستمر في عملياتنا.”
وأضاف الحوثي “كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع.” وتابع “أيّ مرحلة يتراجع فيها العدوان عن الاتفاق سنكون جاهزين للإسناد العسكري لإخوتنا الفلسطينيين.”
ويعتقد مراقبون أن الجماعة الحوثية يمكن أن تلجأ إلى التهدئة التامة والتوقف عن استهداف السفن أو توجيه تهديدات لمالكيها بُغية سحب البساط من تحت أقدام الإسرائيليين والأميركيين ودفعهم إلى التوقف بدورهم عن القصف.
واعتبر محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأربعاء، أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط إلا “بزوال” إسرائيل.
وأضاف عبدالسلام في بيان، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، “نحن في اليمن نحمد الله أن وفق شعبنا وقواته المسلحة (تابعة للجماعة) لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان (عملية طوفان الأقصى) حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.”