> تبن «الأيام» هشام عطيري:
كشف رئيس فريق التنقيب عن الآثار بلحج رفعت حسن بدوس، أمس الأربعاء، لـ "الأيام" عن تعرض أهم موقع أثري بلحج للاعتداء والبسط من قبل أحد الأشخاص دون أن تحرك الأجهزة المدنية والأمنية ساكنًا رغم مذكرات المكتب بشأن هذا الاعتداء الذي يتواصل حتى كتابة هذا الخبر باستخدام الآليات ومسح الموقع وتغيير معالمه في جريمة بحق التاريخ الحضاري للجنوب.
وأوضح بدوس أن موقع كدمة امسيلة الأثري في منطقة جعولة يعد من أهم المواقع وفيه أول مصنع للزجاج في الجزيرة العربية أثناء الفترة الإسلامية، مشيرا إلى قيام أحد المواطنين بالاعتداء على الموقع الأثري وتدمير مساحة تقدر بـ 30 فدانًا من مساحة ألموقع الأثري المقدر بـ 50 فدانا، كاشفا عدم تجاوب السلطة المحلية والأمنية مع مذكرات المكتب بشأن هذا الاعتداء وهو أمر مستغرب رغم أن هذا الموقع تاريخ البشرية.

وأوضح رفعت بدوس أن مكتب الآثار قام بتسوير ما مساحته 12 كيلو مترًا من أصل المساحة الكلية نتيجة عدم توفر الإمكانيات وهو ما دفع المعتدي للبسط والاعتداء على الموقع الأثري غير المسور.
وناشد بدوس السلطة المحلية والأمنية منع ووقف الاعتداء على الموقع الأثري، مؤكدا أن ما يحدث من عمليات اعتداء على مواقع أثرية تعد حضارية وتاريخ لحج للأجيال القادمة مخطط مدروس من قبل بعض الجهات التي تحاول طمس هذا التاريخ والمتاجرة به، داعيًا السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ بالمحافظة إلى التحرك الجاد ووقف الاعتداءات التي طالت المواقع الأثرية بمديرية تبن وتحديد معالمها وتسويرها بعد أن طالتها أيادي الناهبين لتاريخ لحج الإسلامي، وتدل تلك المواقع على حضارة وتاريخ المحافظة.
وأشار إلى أن كل المواقع الأثرية في مديرية تبن تتعرض للاعتداء والبسط، وهي 14 موقعاً أثرياً، نتيجة للتوسع العمراني والاستثماري ووقوع تلك المواقع الأثرية بين لحج وعدن.
وعدد بدوس أهم المواقع الأثرية المعرضة للانتهاء والاندثار وهي منطقة صبر، وكود امسيلة، الدرب، الدرب الطويل، المجهالة، المحولي، الرعارع، مشيرًا إلى أنها تحولت إلى مواقع استثمارية نتيجة عدم تجاوب قيادة المحافظة مع مناشدات ورسائل المكتب التي طالبت بحماية المواقع الأثرية.
ودعا مختصين إلى ضرورة توفير الإمكانيات بما يسهم في الحفاظ على ما تبقى من مواقع أثرية بتعاون الأجهزة والأحزمة الأمنية للحفاظ على المواقع الأثرية من البسط والتوسع.
وأوضح بدوس أن موقع كدمة امسيلة الأثري في منطقة جعولة يعد من أهم المواقع وفيه أول مصنع للزجاج في الجزيرة العربية أثناء الفترة الإسلامية، مشيرا إلى قيام أحد المواطنين بالاعتداء على الموقع الأثري وتدمير مساحة تقدر بـ 30 فدانًا من مساحة ألموقع الأثري المقدر بـ 50 فدانا، كاشفا عدم تجاوب السلطة المحلية والأمنية مع مذكرات المكتب بشأن هذا الاعتداء وهو أمر مستغرب رغم أن هذا الموقع تاريخ البشرية.
وبين بدوس أن المعتدي على الموقع قال إنه تحصل على وثائق عقود زراعية في موقع مزرعة الدولة السادس من أكتوبر قام بشرائها من مواطنين صرفت لهم من زراعة عدن، موضحا أن موقع أراضي المزرعة يبعد 3 كيلو أمتار عن الموقع الأثري.

وأوضح رفعت بدوس أن مكتب الآثار قام بتسوير ما مساحته 12 كيلو مترًا من أصل المساحة الكلية نتيجة عدم توفر الإمكانيات وهو ما دفع المعتدي للبسط والاعتداء على الموقع الأثري غير المسور.
وناشد بدوس السلطة المحلية والأمنية منع ووقف الاعتداء على الموقع الأثري، مؤكدا أن ما يحدث من عمليات اعتداء على مواقع أثرية تعد حضارية وتاريخ لحج للأجيال القادمة مخطط مدروس من قبل بعض الجهات التي تحاول طمس هذا التاريخ والمتاجرة به، داعيًا السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ بالمحافظة إلى التحرك الجاد ووقف الاعتداءات التي طالت المواقع الأثرية بمديرية تبن وتحديد معالمها وتسويرها بعد أن طالتها أيادي الناهبين لتاريخ لحج الإسلامي، وتدل تلك المواقع على حضارة وتاريخ المحافظة.
وأشار إلى أن كل المواقع الأثرية في مديرية تبن تتعرض للاعتداء والبسط، وهي 14 موقعاً أثرياً، نتيجة للتوسع العمراني والاستثماري ووقوع تلك المواقع الأثرية بين لحج وعدن.
وعدد بدوس أهم المواقع الأثرية المعرضة للانتهاء والاندثار وهي منطقة صبر، وكود امسيلة، الدرب، الدرب الطويل، المجهالة، المحولي، الرعارع، مشيرًا إلى أنها تحولت إلى مواقع استثمارية نتيجة عدم تجاوب قيادة المحافظة مع مناشدات ورسائل المكتب التي طالبت بحماية المواقع الأثرية.
ودعا مختصين إلى ضرورة توفير الإمكانيات بما يسهم في الحفاظ على ما تبقى من مواقع أثرية بتعاون الأجهزة والأحزمة الأمنية للحفاظ على المواقع الأثرية من البسط والتوسع.