> "الأيام" خاص:

​تعطيل التعليم بالإضرابات ليس خطأ؛ ولكنه أيضًا ليس بالصواب... للمعلمين حقوق ولكن انتزاعها لا يكون بتدمير الأجيال القادمة.

الجميع يقف في صف المعلمين؛ لكن هناك تيار جديد يرى في تعطيل الدراسة وخصوصًا وقت الامتحانات وسيلة ضغط لانتزاع الحقوق؛ لكنها اليوم أتت بنتائج عكسية.

أولياء الأمور اليوم ضجوا بالإضرابات، ويريدون حلًا لتصحيح وضع التعليم الذي هو بالأساس مدمر، ولا ينتج طلابًا قادرين على اللحاق بأقرانهم خارج هذا البلد.
 وهناك بعض من المدرسين الذين أصبحوا بدون ضمائر، ويتخذون الرواتب عذرًا لتخريب التعليم ونشر الغش وإفساد الطلاب.

اليوم مخرجات التعليم في أسوأ أحوالها بسبب عدم تأهيل مدرسين جدد، ووقف بناء المدارس واكتظاظ الصفوف... أما المناهج التعليمية فيمكن القول إنها من العصور الغابرة ولا تتواءم مع ما يتم تعليمه خارج هذا البلد.

هناك أفكار يتم تداولها لتحويل الجنود الخريجين من كليات التربية والذين يقبعون في الثكنات العسكرية إلى المدارس، فهم يتسلمون رواتب من الجندية تكفيهم، وسيكون تحويلهم لتعليم الطلاب ميزة وفكرة جديدة يمكن من خلالها إصلاح منظومة التعليم، بشرط الحفاظ على رواتبهم.
لوجه الله.... أنقذوا التعليم فلا مستقبل ولا تنمية بدونه.