> «الأيام» اليوم السابع:
وجه الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد دعوته لتهجير الفلسطينيين من غزة، في رسالة نشرها بموقع "ذا ناشيونال"، وجاء فيها: عزيزي الرئيس ترامب، الشعب الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلي أراضي أخرى. الأراضي هي أراضيهم والمنازل التي إسرائيل دمرتها منازلهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا ذلك بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم.
وتابع: "معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من ديارهم في إسرائيل والضفة الغربية الآن من قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية السابقة الهجوم عليهم في حربي 1948 و1967. إذا كانوا سينتقلون من غزة يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وإلى بساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا ومدن أخرى والقرى التي هربوا منها أو طردوا قسرا منها من قبل الإسرائيليين".
واستطرد: سيدي الرئيس، العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين جاؤوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضي الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا في حملة التطهير العرقي. للأسف أمريكا والمملكة المتحدة، المنتصرون في الحرب وقفوا إلى جانبهم وحتى أنهم سهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.
واختتم الرسالة قائلاً: لن يتحقق أي سلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بشكل عادل ومنصف، اجعل ذكراك كصانع السلام.
وتابع: "معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من ديارهم في إسرائيل والضفة الغربية الآن من قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية السابقة الهجوم عليهم في حربي 1948 و1967. إذا كانوا سينتقلون من غزة يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وإلى بساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا ومدن أخرى والقرى التي هربوا منها أو طردوا قسرا منها من قبل الإسرائيليين".
واستطرد: سيدي الرئيس، العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين جاؤوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضي الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا في حملة التطهير العرقي. للأسف أمريكا والمملكة المتحدة، المنتصرون في الحرب وقفوا إلى جانبهم وحتى أنهم سهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.
واختتم الرسالة قائلاً: لن يتحقق أي سلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بشكل عادل ومنصف، اجعل ذكراك كصانع السلام.