> القاهرة «الأيام» خاص:
ترأس الرئيس علي ناصر محمد، رئيس مجموعة السلام العربي، مؤتمر "لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية"، الذي نظمته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر والمفكر د. علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة، بالتعاون مع لجنة الحريات بالنقابة برئاسة الشاعر مصباح المهدي.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية البارزة، من بينهم: د. علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، والشاعر مصباح المهدي، رئيس لجنة الحريات بالنقابة وأمين عام المؤتمر، وناجي الناجي، المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، والسيدة مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان الأسبق وعضو مجموعة السلام العربي، والسيد أحمد قذاف الدم. الأستاذ صلاح عدلي، والأمين العام للحزب الشيوعي المصري، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري. الأستاذ مدحت الزاهد، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ورئيس حزب التحالف الشعبي، والمناضلة مريم أبو دقة، ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمناضلة فائقة علوي السيد، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام اليمني، وعلي عبد الكريم، الأمين العام المساعد الأسبق لجامعة الدول العربية، والمناضل علي عبد الله الضالعي، ممثل الحزب الناصري اليمني.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس علي ناصر محمد أن فلسطين هي قضية مركزية للأمة العربية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه حاليًا أخطر مراحل التهجير القسري والتصفية العرقية. وقال: "فلسطين ليست للبيع، والشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي ليتم ترحيله من أرضه. إنهم أصحاب الحق والأرض."
وأضاف أن إسرائيل تسعى، بدعم من الإدارة الأمريكية، إلى تنفيذ مخططات توسعية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجاهل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي يدعو إلى وقف الاستيطان.
وحذر الرئيس علي ناصر محمد من أن التطهير العرقي أصبح سياسة أمريكية، داعيًا القادة العرب إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف موحد ضد هذه الممارسات. كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز خلافاتها وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، أكد د. علاء عبد الهادي أن الثقافة هي أداة مقاومة قادرة على تحريك القوى الخشنة. وقال: "هناك ثقافتان: ثقافة الاستسلام للواقع، وثقافة المقاومة التي تؤمن بإمكانية التغيير. ونحن ننحاز لثقافة المقاومة."
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بامتياز، مشيرًا إلى أن العالم شهد مظاهرات حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني، مما يعكس التضامن العالمي مع قضيته العادلة.
وأشاد ناجي الناجي، المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه ما دام الزعتر والزيتون ينبتان فيها. ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وأكدت د. مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان الأسبق، على رفض العرب للتهجير القسري، مشيدة بدور مصر في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ودعت إلى دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.
دعا السيد أحمد قذاف الدم إلى التصدي للمشروع الصهيوني والوقوف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير، مشيرًا إلى ضرورة تعبئة المجتمع المدني لمواجهة هذه المخططات.
واختتم المؤتمر بدعوة إلى تعزيز التضامن العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفيتها أو تهجير شعبها. كما تمت الإشادة بدور مصر والأردن والمملكة العربية السعودية في دعم الحقوق الفلسطينية، وتجديد الدعوة إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية البارزة، من بينهم: د. علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، والشاعر مصباح المهدي، رئيس لجنة الحريات بالنقابة وأمين عام المؤتمر، وناجي الناجي، المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، والسيدة مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان الأسبق وعضو مجموعة السلام العربي، والسيد أحمد قذاف الدم. الأستاذ صلاح عدلي، والأمين العام للحزب الشيوعي المصري، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري. الأستاذ مدحت الزاهد، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ورئيس حزب التحالف الشعبي، والمناضلة مريم أبو دقة، ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمناضلة فائقة علوي السيد، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام اليمني، وعلي عبد الكريم، الأمين العام المساعد الأسبق لجامعة الدول العربية، والمناضل علي عبد الله الضالعي، ممثل الحزب الناصري اليمني.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس علي ناصر محمد أن فلسطين هي قضية مركزية للأمة العربية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه حاليًا أخطر مراحل التهجير القسري والتصفية العرقية. وقال: "فلسطين ليست للبيع، والشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي ليتم ترحيله من أرضه. إنهم أصحاب الحق والأرض."
وأضاف أن إسرائيل تسعى، بدعم من الإدارة الأمريكية، إلى تنفيذ مخططات توسعية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجاهل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي يدعو إلى وقف الاستيطان.
وحذر الرئيس علي ناصر محمد من أن التطهير العرقي أصبح سياسة أمريكية، داعيًا القادة العرب إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف موحد ضد هذه الممارسات. كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز خلافاتها وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، أكد د. علاء عبد الهادي أن الثقافة هي أداة مقاومة قادرة على تحريك القوى الخشنة. وقال: "هناك ثقافتان: ثقافة الاستسلام للواقع، وثقافة المقاومة التي تؤمن بإمكانية التغيير. ونحن ننحاز لثقافة المقاومة."
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بامتياز، مشيرًا إلى أن العالم شهد مظاهرات حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني، مما يعكس التضامن العالمي مع قضيته العادلة.
وأشاد ناجي الناجي، المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه ما دام الزعتر والزيتون ينبتان فيها. ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وأكدت د. مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان الأسبق، على رفض العرب للتهجير القسري، مشيدة بدور مصر في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ودعت إلى دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.
دعا السيد أحمد قذاف الدم إلى التصدي للمشروع الصهيوني والوقوف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير، مشيرًا إلى ضرورة تعبئة المجتمع المدني لمواجهة هذه المخططات.
واختتم المؤتمر بدعوة إلى تعزيز التضامن العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفيتها أو تهجير شعبها. كما تمت الإشادة بدور مصر والأردن والمملكة العربية السعودية في دعم الحقوق الفلسطينية، وتجديد الدعوة إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات المستقبلية.