إنَّ كلَّ ما أكتبُه هنا منْ آياتٍ وأبياتٍ، وأثرٍ وعِبر، وقصصٍ وحِكم، تدعوك بأنْ تبدأ حياةً جديدةً، مِلْؤُها الرجاءُ في حُسْنِ العاقبةِ، وجميلِ الختامِ، وأفضلِ النتائجِ. ولا تستطيعُ أن تستفيد إلا بهمَّةٍ صادقةٍ، وعزمٍ حثيثٍ، ورغبةٍ أكيدةٍ في أن تتخلَّص منْ همومِك وغمومك وأحزانِك وكآبتِك. قيل لأحدِ العلماءِ: كيف يتوبُ العبدُ؟ قال: لابُدَّ له منْ سوْطِ عَزْمٍ.