> "الأيام" غرفة الأخبار:
أعلنت صنعاء استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن ابتداء من اليوم الأربعاء.
وانتهت مساء الثلاثاء مهلة الأربعة أيام، التي منحتها الجماعة لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة؛ ما لم فإنها ستستأنف عملياتها البحرية ضدها.
وجاء في بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع: "في إطار الإسناد والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وبعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرِالدين الحوثي للوسطاء لدفعِ العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتحِ المعابرِ وإدخال المساعدات إلى قطاعِ غزة ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاء من تحقيق ذلك فإنّها تعلن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بـالبحرينِ الأحمر والعربي وكذلك باب المندب وخليج عدن".
وأردف: "أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظرِ سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها".
وأكد أن هذا الحظر "يستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاعِ غزة ودخول المساعداتِ والاحتياجات من الغذاء والدواءِ".
وأشار الخبير العسكري عبدالله الجفري إلى أن الحوثيين لطالما نفذوا وعودهم، وأنهم لن يتراجعوا عن تهديداتهم.. مضيفا أن المهلة المحددة كانت أربع أيام، ولم يتبق منها سوى ساعات، مؤكدًا أن الحوثيين في حالة استعداد تام للتصعيد العسكري إذا استمر التعنت الإسرائيلي، ولفت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة أمام فرصة أخيرة لتجنب التصعيد عبر تنفيذ الاتفاقات، وإلا فستكون هناك مرحلة جديدة من المواجهة.
وأكد الجفري أن الحصار البحري على السفن الإسرائيلية والأمريكية قرار لا رجعة فيه في حال استمرار مماطلة تل أبيب، مشيرًا إلى أن الجماعة مستعدة لمراحل تصعيدية متتالية حتى تحقيق الأهداف التي أعلنتها.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لضمان تنفيذ الاتفاقات، محذرًا من أن إسرائيل معروفة بعدم التزامها بالعهود، ما يجعل الحوثيين في حالة تأهب.
من جهة أخرى، يرى الباحث اليمني عبد الستار الشميري أن البحر الأحمر لم يكن مستقرًا منذ سنوات، وأن التوترات زادت مع اندلاع حرب غزة، ثم هدأت بعد اتفاق التهدئة الأخير.
وأضاف أن الحوثيين يستخدمون الوضع كورقة ضغط سياسية، خاصة مع وجود محادثات دولية تتعلق بإيران، التي قد تستفيد من تحريك أذرعها، بما في ذلك الحوثيين، لتسريع التفاوض بشأن ملفاتها، ومنها العقوبات الاقتصادية.
وأشار الشميري إلى أن استمرار الضغط الدولي على إيران قد يدفعها لدفع الحوثيين نحو التصعيد، سواء في البحر الأحمر أو مناطق أخرى مثل اليمن والقرن الأفريقي.
وخلص إلى أن التطورات القادمة ستعتمد على مدى التزام الأطراف الدولية ببنود الهدنة، وعلى طبيعة التفاهمات الجارية خلف الكواليس، مؤكدًا أن أي تصعيد جديد قد يحمل تداعيات كبيرة على أمن المنطقة والتجارة الدولية.
وأشادت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" بقرار القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، استئناف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن.
وقالت الحركة في بيانها: "نشيد بالبيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية الذي أعلنت فيه استئناف عملياتها ضد سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وأضافت "إننا نرحب بهذا الموقف الشجاع الذي يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".
وأفادت "الجهاد الإسلامي" بأن الشعب اليمني أثبت من خلال هذا الإعلان التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته في وجه العدوان المستمر.
وقالت الحركة في بيانها: "نشيد بالبيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية الذي أعلنت فيه استئناف عملياتها ضد سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وأضافت "إننا نرحب بهذا الموقف الشجاع الذي يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".
وأفادت "الجهاد الإسلامي" بأن الشعب اليمني أثبت من خلال هذا الإعلان التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته في وجه العدوان المستمر.