> عدن/ الرياض «الأيام» خاص:
شهد قصر معاشيق يوم أمس الأول الثلاثاء اجتماعًا لمجلس الوزراء، تغيب عنه جميع وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي، ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدعوة للوزراء بالحضور لتنقية الأجواء في مجلس الوزراء.
الاجتماع الذي وصفه أحد الوزراء المشاركين بالعاصف شهد مطالبة واحدة للوزراء بإقالة رئيس مجلس الوزراء د. أحمد بن مبارك الذي وصفه الوزراء "بالفاشل" وتوعد الوزراء بعدم المشاركة بأي اجتماعات يدعو لها رئيس المجلس في المستقبل.
وبحسب مصادر فقد حضر الاجتماع كل من وزراء الدفاع، النفط، الإدارة المحلية، الشباب والرياضة، الأوقاف، الصحة، والشؤون القانونية.. وعدد من نواب الوزراء المتغيبين من خارج كتلة وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدثت مصادر سياسية يوم أمس أن المجلس الرئاسي توافق على تعيين بديل لابن مبارك لكن ذلك لايزال في طور مشاورات البحث عن بديل.
مصادر سياسية في العاصمة السعودية الرياض قالت إن آخر اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي قبل نحو شهر شهد نقاشًا كبيرًا حول إقالة رئيس الوزراء د. بن مبارك وتم تحديد عدة أسماء لخلافته في المنصب لكن وبحسب نفس المصادر فإن السفيرة البريطانية تدخلت شخصيًا وفي اجتماعات فردية بأعضاء مجلس القيادة في الرياض لمنح د. أحمد بن مبارك فرصة لمدة 6 أشهر لتصحيح الأوضاع.
لكن دبلوماسيين أمريكيين قالوا قبل أسبوعين لبعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي "إما أن تعملوا معه أو تقيلوه" في إشارة إلى تغير الموقف الأمريكي الذي كان داعمًا لرئيس الوزراء سابقًا وحالة الضيق التي تسود الدوائر السياسية الغربية من الجمود والشلل الذي تعاني منه الحكومة اليمنية.
الاجتماع الذي وصفه أحد الوزراء المشاركين بالعاصف شهد مطالبة واحدة للوزراء بإقالة رئيس مجلس الوزراء د. أحمد بن مبارك الذي وصفه الوزراء "بالفاشل" وتوعد الوزراء بعدم المشاركة بأي اجتماعات يدعو لها رئيس المجلس في المستقبل.
وبحسب مصادر فقد حضر الاجتماع كل من وزراء الدفاع، النفط، الإدارة المحلية، الشباب والرياضة، الأوقاف، الصحة، والشؤون القانونية.. وعدد من نواب الوزراء المتغيبين من خارج كتلة وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدثت مصادر سياسية يوم أمس أن المجلس الرئاسي توافق على تعيين بديل لابن مبارك لكن ذلك لايزال في طور مشاورات البحث عن بديل.
مصادر سياسية في العاصمة السعودية الرياض قالت إن آخر اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي قبل نحو شهر شهد نقاشًا كبيرًا حول إقالة رئيس الوزراء د. بن مبارك وتم تحديد عدة أسماء لخلافته في المنصب لكن وبحسب نفس المصادر فإن السفيرة البريطانية تدخلت شخصيًا وفي اجتماعات فردية بأعضاء مجلس القيادة في الرياض لمنح د. أحمد بن مبارك فرصة لمدة 6 أشهر لتصحيح الأوضاع.
لكن دبلوماسيين أمريكيين قالوا قبل أسبوعين لبعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي "إما أن تعملوا معه أو تقيلوه" في إشارة إلى تغير الموقف الأمريكي الذي كان داعمًا لرئيس الوزراء سابقًا وحالة الضيق التي تسود الدوائر السياسية الغربية من الجمود والشلل الذي تعاني منه الحكومة اليمنية.
