> «الأيام» غرفة الأخبار:
قتل عدد من القيادات البارزة في صفوف جماعة الحوثي في كل من العاصمة ومحافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن.
ففي صنعاء، استهدفت الغارات الأميركية الجوية منزل القيادي في صفوف مليشيات الحوثي ومنتحل رتبة "عميد" المدعو صالح علي السهيلي في منطقة شعوب أثناء انعقاد اجتماع سري حضره عدد من قيادات الأمن الوقائي، بينهم محمد الحمران، محمد حيدرة، والقيادي "أبو وليد".
وبحسب المصادر، فان الغارة أدت إلى مصرع المجتمعين كلهم وعددهم 13 حوثياً، فيما أصيب السهيلي بجراح قاتلة، كما أسفر الاستهداف عن مقتل طفلين وامرأتين من أسرة السهيلي، وإصابة عدد من المدنيين، جراء استخدام مليشيات الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية كمقار لاجتماعاتها.
وفي ضربة موازية، تم استهداف منتحل صفة "لواء" المدعو نجيب الكشري قائد المحور الجنوبي لمليشيات الحوثي في الحديدة، إلى جانب منتحل صفة "لواء" ، المدعو حمزة أبو طالب أحد القيادات المكلفة بمهام خاصة، ومنتحل صفة رئيس هيئة الإمداد والتموين لمليشيات الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاستهداف تم خلال تحرك مشبوه للقياديين في أحد المواقع غربي اليمن، وأسفر عن مقتلهما ومرافقيهما، ما يعد ضربة نوعية لقيادة مليشيات الحوثي العسكرية في الساحل الغربي.
وتعكس هذه العمليات الجوية الأميركية مدى دقة المعلومات الاستخباراتية والاستهداف المباشر لقيادات مليشيات الحوثي، ما يربك حساباتهم الميدانية ويضعف قدرتهم على إعادة تموضعهم في جبهات القتال.
وأربكت العمليات العسكرية الأمريكية وهي تدخل أسبوعها الرابع ضد الحوثيين، بعدما اتضح وجود اختراق استخباري دقيق ساعد القوات الأمريكية على تعقب وملاحقة قيادات بارزة في المليشيا وتصفيتها عبر ضربات جوية مكثفة، "متواصلة على مدار الساعة" بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
ورغم محاولات التكتم الحوثي على خسائرها وإحاطتها بالسرية والغموض للحيلولة دون تعريض عناصرها وأتباعها لانهيار معنوي، أكدت مصادر مطلعة مقتل العشرات من قادتها الميدانيين البارزين في هجمات مركزة استهدفت مواقعها في العديد من المحافظات، أبرزها صنعاء والحديدة وصعدة.
وفي آخر التطورات، كشفت المصادر عن تفاصيل غارة جنوبي الحديدة، التي وثقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيديو، حيث لقي عدد من القادة الحوثيين الميدانيين مصرعهم اتضحت أسماء بعضهم بعد مرور زهاء عشرة أيام على الضربة التي أحاطتها المليشيا بالتكتم.
ومن بين قتلى المليشيا في هذه العملية التي استهدفت قيادة محور التحيتا أثناء زيارة عيدية، نجيب كشري (أبو لقمان) قائد اللواء السابع حماية رئاسية ومحور التحيتا، وعبد الله سهيل مساعد قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وفايز صالح ناصر الكشري مسؤول الصيانة في المحور الجنوبي، وهو شقيق نجيب كشري.
كما أسفرت الغارة عن مقتل كل من حسن محمد قاسم المتوكل المسؤول المالي العسكري، ورؤوف إبراهيم محمود شرف الدين رئيس عمليات ما تُعرف بألوية الصمود، وعقيل يحيى الشهاري (صفوان) مسؤول معلومات المحور الجنوبي للحديدة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الخسائر البشرية والمادية للمليشيا تتجاوز هذه الأسماء بكثير، مؤكدة أن المليشيا الإرهابية تلجأ إلى عدم الإقرار بالخسائر لتضليل أنصارها والحفاظ على صورتها المنهكة، بينما تعاني في الواقع من نزيف حاد ومستمر جراء الضربات اليومية.
وقالت المصادر، إن المليشيا تعيش حالة من الفوضى والشك والارتباك داخل صفوف قيادتها، مع تزايد الدلائل على اختراق استخباري واسع، حيث يتجلى هذا الارتباك والتخبط في حملات الاختطاف العشوائية التي تستهدف المدنيين في عدة محافظات وعلى رأسها محافظة صعدة، في محاولة يائسة للتغطية على ضعفها وخسائرها المتفاقمة.
ويؤكد مراقبون أن استهداف مثل هذه القيادات الميدانية يمثل ضربة قوية لبنية القيادة الحوثية، خاصة في الحديدة والساحل الغربي.
ففي صنعاء، استهدفت الغارات الأميركية الجوية منزل القيادي في صفوف مليشيات الحوثي ومنتحل رتبة "عميد" المدعو صالح علي السهيلي في منطقة شعوب أثناء انعقاد اجتماع سري حضره عدد من قيادات الأمن الوقائي، بينهم محمد الحمران، محمد حيدرة، والقيادي "أبو وليد".
وبحسب المصادر، فان الغارة أدت إلى مصرع المجتمعين كلهم وعددهم 13 حوثياً، فيما أصيب السهيلي بجراح قاتلة، كما أسفر الاستهداف عن مقتل طفلين وامرأتين من أسرة السهيلي، وإصابة عدد من المدنيين، جراء استخدام مليشيات الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية كمقار لاجتماعاتها.
وفي ضربة موازية، تم استهداف منتحل صفة "لواء" المدعو نجيب الكشري قائد المحور الجنوبي لمليشيات الحوثي في الحديدة، إلى جانب منتحل صفة "لواء" ، المدعو حمزة أبو طالب أحد القيادات المكلفة بمهام خاصة، ومنتحل صفة رئيس هيئة الإمداد والتموين لمليشيات الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاستهداف تم خلال تحرك مشبوه للقياديين في أحد المواقع غربي اليمن، وأسفر عن مقتلهما ومرافقيهما، ما يعد ضربة نوعية لقيادة مليشيات الحوثي العسكرية في الساحل الغربي.
وتعكس هذه العمليات الجوية الأميركية مدى دقة المعلومات الاستخباراتية والاستهداف المباشر لقيادات مليشيات الحوثي، ما يربك حساباتهم الميدانية ويضعف قدرتهم على إعادة تموضعهم في جبهات القتال.
وأربكت العمليات العسكرية الأمريكية وهي تدخل أسبوعها الرابع ضد الحوثيين، بعدما اتضح وجود اختراق استخباري دقيق ساعد القوات الأمريكية على تعقب وملاحقة قيادات بارزة في المليشيا وتصفيتها عبر ضربات جوية مكثفة، "متواصلة على مدار الساعة" بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
ورغم محاولات التكتم الحوثي على خسائرها وإحاطتها بالسرية والغموض للحيلولة دون تعريض عناصرها وأتباعها لانهيار معنوي، أكدت مصادر مطلعة مقتل العشرات من قادتها الميدانيين البارزين في هجمات مركزة استهدفت مواقعها في العديد من المحافظات، أبرزها صنعاء والحديدة وصعدة.
وفي آخر التطورات، كشفت المصادر عن تفاصيل غارة جنوبي الحديدة، التي وثقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيديو، حيث لقي عدد من القادة الحوثيين الميدانيين مصرعهم اتضحت أسماء بعضهم بعد مرور زهاء عشرة أيام على الضربة التي أحاطتها المليشيا بالتكتم.
ومن بين قتلى المليشيا في هذه العملية التي استهدفت قيادة محور التحيتا أثناء زيارة عيدية، نجيب كشري (أبو لقمان) قائد اللواء السابع حماية رئاسية ومحور التحيتا، وعبد الله سهيل مساعد قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وفايز صالح ناصر الكشري مسؤول الصيانة في المحور الجنوبي، وهو شقيق نجيب كشري.
كما أسفرت الغارة عن مقتل كل من حسن محمد قاسم المتوكل المسؤول المالي العسكري، ورؤوف إبراهيم محمود شرف الدين رئيس عمليات ما تُعرف بألوية الصمود، وعقيل يحيى الشهاري (صفوان) مسؤول معلومات المحور الجنوبي للحديدة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الخسائر البشرية والمادية للمليشيا تتجاوز هذه الأسماء بكثير، مؤكدة أن المليشيا الإرهابية تلجأ إلى عدم الإقرار بالخسائر لتضليل أنصارها والحفاظ على صورتها المنهكة، بينما تعاني في الواقع من نزيف حاد ومستمر جراء الضربات اليومية.
وقالت المصادر، إن المليشيا تعيش حالة من الفوضى والشك والارتباك داخل صفوف قيادتها، مع تزايد الدلائل على اختراق استخباري واسع، حيث يتجلى هذا الارتباك والتخبط في حملات الاختطاف العشوائية التي تستهدف المدنيين في عدة محافظات وعلى رأسها محافظة صعدة، في محاولة يائسة للتغطية على ضعفها وخسائرها المتفاقمة.
ويؤكد مراقبون أن استهداف مثل هذه القيادات الميدانية يمثل ضربة قوية لبنية القيادة الحوثية، خاصة في الحديدة والساحل الغربي.
تزامن ذلك مع استمرار الميليشيا الحوثية بتعريض أرواح المدنيين للخطر، من خلال استخدامهم المناطق السكنية كمواقع عسكرية.