> "الأيام" خاص:
أصبح موضوع تعطيل التعليم سلاحًا يستخدم بداية ونهاية كل عام دراسي ضد الطلبة وأولياء الأمور.
التعليم في هذا البلد في أسوأ أحواله وليس بسبب المعلمين أو الطلاب؛ بل بسبب غياب رؤية لإصلاح المنظومة التعليمية.
إذا نظرنا اليوم إلى مخرجات التعليم نجد أن الطلاب في جميع المراحل ومنها الجامعية ليسوا مؤهلين سواء الخريجين من الثانوية الذين لا يعرفون حتى القراءة والكتابة أو الخريجين الجامعيين الذين يفتقرون إلى أبسط متطلبات سوق العمل... تخيلوا أن خريجًا جامعيًّا لا يستطيع صياغة جملة مفيدة أو كتابة رسالة ذات معنى.
كيف يمكن بناء دولة بدون تعليم، كيف يمكن أن يكون هناك مستقبل والأجيال القادمة قد خذلناها جميعًا بسكوتنا على حال المنظومة التعليمية.
لوجه الله... انقذوا مستقبل أبنائنا.