> عدن «الأيام» خاص:
عقدت في محافظة عدن، اليوم، ورشة عمل المراجعة العلمية لمقرر دبلوم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية والتي نظمتها الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين)، بالتنسيق مع المعاهد الصحية الحكومية بمحافظتي عدن ومأرب.
وشهدت الورشة التي شارك فيها عدد من الاختصاصيين مراجعة علمية وأكاديمية للمواد التي يشتملها المحتوى الدراسي للسنوات الثلاث، وتحديد الساعات النظرية والتطبيقية، وتقسيم وتوزيع المواد الأساسية والفرعية ومتطلبات الدبلوم، بالإضافة إلى مناقشة توزيع المواد ومسمياتها.
وحثّ وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع التخطيط أحمد الكمال، المشاركين على تبني مخرجات تفضي إلى منهاج دراسي تخصصي يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
من جانبهما اكد عميد معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن جمال امذيب، وعميد المعهد الصحي بمأرب محمد مفتاح، الحاجة لهذا التخصص النوعي نظراً للوضع الراهن للبلاد، مشيرين إلى أن الورشة لها أثرها الإيجابي على مستوى المعاهد الصحية وستعود مخرجاتها بالنفع على المجتمع.
فيما استعرضت منسقة الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث أروى هائل، أهداف الورشة في مراجعة مفردات منهاج دبلوم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية والذي يأتي لسد الاحتياجات من الكادر المؤهل نظرًا لازدياد الإعاقة.
وفي السياق، أكد المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، محمد درباع، على أهمية التعليم الطبي في الدول التي تعاني من الازمات الإنسانية، موضحًا أن هكذا مشاريع تأتي في سياق استراتيجية الجمعية لدعم التعليم الطبي في التخصصات التي تفتقر لها اليمن.
وأشار إلى أن أعداد المناهج تمر الآن بمرحلة التطوير ومراجعة آلية العمل بالدبلوم والتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان الأعداد، واعتماد البرنامج أكاديميًا والحصول على الاعتراف الرسمي من وزارة الصحة، والعمل على تجهيز مختبرات ومعامل تدريبية أكاديمية كنموذج في المعاهد الصحية بعدن ومأرب يلتزم بالمعايير الدولية والوطنية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الإسهام لسد الحاجة من الكوادر الأكاديمية ضمن اختصاصات الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية التي تفتقر لها اليمن.
وشهدت الورشة التي شارك فيها عدد من الاختصاصيين مراجعة علمية وأكاديمية للمواد التي يشتملها المحتوى الدراسي للسنوات الثلاث، وتحديد الساعات النظرية والتطبيقية، وتقسيم وتوزيع المواد الأساسية والفرعية ومتطلبات الدبلوم، بالإضافة إلى مناقشة توزيع المواد ومسمياتها.
وحثّ وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع التخطيط أحمد الكمال، المشاركين على تبني مخرجات تفضي إلى منهاج دراسي تخصصي يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
من جانبهما اكد عميد معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن جمال امذيب، وعميد المعهد الصحي بمأرب محمد مفتاح، الحاجة لهذا التخصص النوعي نظراً للوضع الراهن للبلاد، مشيرين إلى أن الورشة لها أثرها الإيجابي على مستوى المعاهد الصحية وستعود مخرجاتها بالنفع على المجتمع.
فيما استعرضت منسقة الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث أروى هائل، أهداف الورشة في مراجعة مفردات منهاج دبلوم الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية والذي يأتي لسد الاحتياجات من الكادر المؤهل نظرًا لازدياد الإعاقة.
وفي السياق، أكد المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، محمد درباع، على أهمية التعليم الطبي في الدول التي تعاني من الازمات الإنسانية، موضحًا أن هكذا مشاريع تأتي في سياق استراتيجية الجمعية لدعم التعليم الطبي في التخصصات التي تفتقر لها اليمن.
وأشار إلى أن أعداد المناهج تمر الآن بمرحلة التطوير ومراجعة آلية العمل بالدبلوم والتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان الأعداد، واعتماد البرنامج أكاديميًا والحصول على الاعتراف الرسمي من وزارة الصحة، والعمل على تجهيز مختبرات ومعامل تدريبية أكاديمية كنموذج في المعاهد الصحية بعدن ومأرب يلتزم بالمعايير الدولية والوطنية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الإسهام لسد الحاجة من الكوادر الأكاديمية ضمن اختصاصات الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية التي تفتقر لها اليمن.