> «الأيام» غرفة الأخبار:

أعلن الجيش البريطاني، اليوم الأربعاء، أنه شن بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن"، مشيرة إلى أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء.

وأوضح البيان أن الضربة الجوية نُفذت "في الليل، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضاً".

وبحسب الوزارة، فإن الضربة نفذتها مقاتلات "تايفون" بريطانية واستهدفت "مجموعة مبان يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن".

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس الماضي حملة مكثفة ضد الحوثيين.

وضربت قوات أميركية أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس، وفق ما أعلن "البنتاغون"، أمس الثلاثاء.

وجاء في بيان للمتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل أن "غارات للقيادة العسكرية المركزية الأميركية أصابت أكثر من 1000 هدف وقتلت مقاتلين وقادة حوثيين... وأضعفت قدراتهم".

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، الأحد الماضي، أنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرة إلى أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات العناصر من الحوثيين وعديد من قادتهم.

وأضافت أن الضربات دمرت عديدًا من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وأنظمة جوية غير مأهولة وزوارق مسيرة استخدمت في هجمات حوثية على طرق الشحن الدولية.