> زنجبار «الأيام» خاص:
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مكيراس بمحافظة أبين، اليوم، اجتماعها الموسع للفصل الأول من العام الجاري 2025م برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية مكيراس صالح محمد برمان، بحضور الأستاذ علي شيخ مصهب والمحامي ياسر علي سمنة أعضاء القيادة المحلية في المحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس المجلس بالحاضرين جملة من آخر المستجدات التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة والأوضاع التي تمر بها مديرية مكيراس في ظل استمرار احتلالها من قبل الحوثي ومدى التضحيات التي بذلها أبناء المديرية في سبيل تحريرها والأبواب التي تم طرقها في سبيل التسريع بتحرير وتطهير المديرية من الحوثي.
وأشار رئيس المجلس إلى جملة من الصعاب والتحديات التي واجهت عمل المجلس وتم تجاوزها بفضل الروح الوطنية لأبناء المديرية، والجهود تم بذلها من قبل الأمانة العامة وقيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين لإعادة تفعيل عمل المجلس بوتيرة تواكب المستجدات والمتغيرات وتسهم بالارتقاء بكافة أعمال المجلس.
وأكد برمان أن المديرية تعيش أوضاعًا صعبة لا تحتمل التشرذم أو التباعد في ظل استمرار معاناة أبناء المديرية سواءً المتواجدين حاليا في المديرية والذين يعانون الويلات أو أبناء المديرية النازحين والمهجرين قسرًا والمتواجدون في أكثر من محافظة، داعيًا إلى التكاتف ورص الصفوف، وعدم السماح للمتربصين بإثارة الفتن وشق الصف الجنوبي وتكريس لغة التصالح والحوار وتعزيز العمل الجماهيري لنشر ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي نظرًا لأهميتها في هذه المرحلة الحساسة والفارقة.
وقد ناقش الاجتماع الذي يعتبر الاجتماع الأول للقيادة المحلية مع الهيئة التنفيذية المختارة بعد مشروع الهيكلة الأخيرة، جملة من الأطروحات والملاحظات التي تم بها إثراء الاجتماع والخروج بعدد من التوصيات في مقدمتها تجديد الدعوة للإخوة في القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي والأشقاء في التحالف العربي إلى إطلاق إشارة تحرير مديرية مكيراس من الحوثي، نظرًا لضرورة وأهمية عوامل تحرير المديرية في تحقيق مكاسب ميدانية على مستوى جميع المحاور ضد الحوثي.
كما طالبت القيادة المحلية للمديرية القيادة العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة انتزاع قرار عاجل لعودة مديرية مكيراس إلى أصلها الأول محافظة أبين وإنهاء القرار الذي اقتطع المديرية من أصلها وضمها إلى محافظة البيضاء بعد عام 94م، ومعالجة وتحسين أوضاع النازحين من أبناء المديرية المتواجدون في محافظتي أبين وعدن والذين يمرون بأوضاع معيشية صعبة.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس المجلس بالحاضرين جملة من آخر المستجدات التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة والأوضاع التي تمر بها مديرية مكيراس في ظل استمرار احتلالها من قبل الحوثي ومدى التضحيات التي بذلها أبناء المديرية في سبيل تحريرها والأبواب التي تم طرقها في سبيل التسريع بتحرير وتطهير المديرية من الحوثي.
وأشار رئيس المجلس إلى جملة من الصعاب والتحديات التي واجهت عمل المجلس وتم تجاوزها بفضل الروح الوطنية لأبناء المديرية، والجهود تم بذلها من قبل الأمانة العامة وقيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين لإعادة تفعيل عمل المجلس بوتيرة تواكب المستجدات والمتغيرات وتسهم بالارتقاء بكافة أعمال المجلس.
وأكد برمان أن المديرية تعيش أوضاعًا صعبة لا تحتمل التشرذم أو التباعد في ظل استمرار معاناة أبناء المديرية سواءً المتواجدين حاليا في المديرية والذين يعانون الويلات أو أبناء المديرية النازحين والمهجرين قسرًا والمتواجدون في أكثر من محافظة، داعيًا إلى التكاتف ورص الصفوف، وعدم السماح للمتربصين بإثارة الفتن وشق الصف الجنوبي وتكريس لغة التصالح والحوار وتعزيز العمل الجماهيري لنشر ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي نظرًا لأهميتها في هذه المرحلة الحساسة والفارقة.
وقد ناقش الاجتماع الذي يعتبر الاجتماع الأول للقيادة المحلية مع الهيئة التنفيذية المختارة بعد مشروع الهيكلة الأخيرة، جملة من الأطروحات والملاحظات التي تم بها إثراء الاجتماع والخروج بعدد من التوصيات في مقدمتها تجديد الدعوة للإخوة في القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي والأشقاء في التحالف العربي إلى إطلاق إشارة تحرير مديرية مكيراس من الحوثي، نظرًا لضرورة وأهمية عوامل تحرير المديرية في تحقيق مكاسب ميدانية على مستوى جميع المحاور ضد الحوثي.
كما طالبت القيادة المحلية للمديرية القيادة العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة انتزاع قرار عاجل لعودة مديرية مكيراس إلى أصلها الأول محافظة أبين وإنهاء القرار الذي اقتطع المديرية من أصلها وضمها إلى محافظة البيضاء بعد عام 94م، ومعالجة وتحسين أوضاع النازحين من أبناء المديرية المتواجدون في محافظتي أبين وعدن والذين يمرون بأوضاع معيشية صعبة.