> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
قامت أسرة المتوفى وسيم أبو ليلى من حارة الطميسي في مديرية زنحبار بمحافظة أبين، بنبش قبره الواقع بمقبرة المحل، وذلك بعد خمس أيام من دفنه بعد وفاته داخل السجن المركزي بزنجبار في ظروف غامضة ودفنه حينها من قبل الأسرة بدون تشريح الجثة للتأكد من أسباب وفاته.
وعصر الأربعاء الماضي قامت أسرة "أبو ليلى" بنبش قبره واستخراج الجثة لغرض عرضها على الطبيب الشرعي بعدن للتأكد من وفاته بواقعة تحدث لأول مرة بمدينة زنجبار.
وبحسب المصادر، فإن أحد أشقاء المتوفى حضر من محافظة شبوة وطالب بمعرفة سبب وفاة أخيه حيث إنه توفي بالسجن المركزي وقام بعملية النبش.
وأكد مدير عام الأمن بأبين العميد أبو مشعل الكازمي أن الأجهزة الامنية لم يتم إشعارها من قبل أسرة المتوفى وسيم أبو ليلى بعملية نبش القبر ونقل الجثة إلى عدن لغرض تشريحها وهذا تصرف فردي.
وقال أبو مشعل الكازمي في سياق حديثه لـ "الأيام": "أبواب الأمن مفتوحة وكان الأجدر بهم تقديم بلاغ إلينا لمعرفة أسباب وفاة ابنهم وسنقوم بتشكل لجنة وهذه في إطار مهامنا لكنهم قد استلموا الجثة وقاموا بدفنها وليش ما قالوا نريد معرفة أسباب الوفاة وبكل الحالات لهم الحق يتابعون ويتحرون".
ولفت إلى أن "وفاته كانت طبيعية ونحن رجال دولة وسنظل ذلك وكل السجون التابعة لنا تخضع للقضاء ولن نسمح بأي شيء ضد السجناء هم بشر ولا نعذب أحدا".
وعن سؤال "الأيام" بشأن شكوك أسرته بتعرض للتعذيب، قال: "غير صحيح هذا إطلاقاً هو مصاب بمرض الصرع وإذا كانوا يريدون أن يتأكدوا فليقدموا بلاغا وأنا بشكل لجنة تحقيق لكشف ملابسات وفاته".
ولفت إلى أنه استلم تقريرا من مدير السجن المركزي بمدينة زنجبار بأن وفاة السجين وسيم أبو ليلى طبيعية، إضافة إلى تقرير من قبل مديرة مستشفى زنجبار د. سيلة عوض تؤكد أن الوفاة طبيعية نتيجة إصابته بالصرع.
وأكد أن "مدير السجن المركزي قال إن النيابة العامة أتت وحققت بالأمر مع السجناء والكل تحدث بما دار، وأعتقد أن الأمر طبيعي والوفاة طبيعية وليس هناك أي شيء ولن نرضى بأي أعمال خارجة عن النظام والقانون إطلاقاً".
وتابع: "مثل هكذا حالات كان المفروض من أسرة المتوفي تقديم بلاغ إلينا، لكن أن يتم دفن الجثة وبعد خمس أيام يتم نبشها فهذا أمر مريب".
وعصر الأربعاء الماضي قامت أسرة "أبو ليلى" بنبش قبره واستخراج الجثة لغرض عرضها على الطبيب الشرعي بعدن للتأكد من وفاته بواقعة تحدث لأول مرة بمدينة زنجبار.
وبحسب المصادر، فإن أحد أشقاء المتوفى حضر من محافظة شبوة وطالب بمعرفة سبب وفاة أخيه حيث إنه توفي بالسجن المركزي وقام بعملية النبش.
وأكد مدير عام الأمن بأبين العميد أبو مشعل الكازمي أن الأجهزة الامنية لم يتم إشعارها من قبل أسرة المتوفى وسيم أبو ليلى بعملية نبش القبر ونقل الجثة إلى عدن لغرض تشريحها وهذا تصرف فردي.
وقال أبو مشعل الكازمي في سياق حديثه لـ "الأيام": "أبواب الأمن مفتوحة وكان الأجدر بهم تقديم بلاغ إلينا لمعرفة أسباب وفاة ابنهم وسنقوم بتشكل لجنة وهذه في إطار مهامنا لكنهم قد استلموا الجثة وقاموا بدفنها وليش ما قالوا نريد معرفة أسباب الوفاة وبكل الحالات لهم الحق يتابعون ويتحرون".
ولفت إلى أن "وفاته كانت طبيعية ونحن رجال دولة وسنظل ذلك وكل السجون التابعة لنا تخضع للقضاء ولن نسمح بأي شيء ضد السجناء هم بشر ولا نعذب أحدا".
وعن سؤال "الأيام" بشأن شكوك أسرته بتعرض للتعذيب، قال: "غير صحيح هذا إطلاقاً هو مصاب بمرض الصرع وإذا كانوا يريدون أن يتأكدوا فليقدموا بلاغا وأنا بشكل لجنة تحقيق لكشف ملابسات وفاته".
ولفت إلى أنه استلم تقريرا من مدير السجن المركزي بمدينة زنجبار بأن وفاة السجين وسيم أبو ليلى طبيعية، إضافة إلى تقرير من قبل مديرة مستشفى زنجبار د. سيلة عوض تؤكد أن الوفاة طبيعية نتيجة إصابته بالصرع.
وأكد أن "مدير السجن المركزي قال إن النيابة العامة أتت وحققت بالأمر مع السجناء والكل تحدث بما دار، وأعتقد أن الأمر طبيعي والوفاة طبيعية وليس هناك أي شيء ولن نرضى بأي أعمال خارجة عن النظام والقانون إطلاقاً".
وتابع: "مثل هكذا حالات كان المفروض من أسرة المتوفي تقديم بلاغ إلينا، لكن أن يتم دفن الجثة وبعد خمس أيام يتم نبشها فهذا أمر مريب".