> بغداد "الأيام":
دعا د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى
استثمار عربي جماعي لدعم الشعب اليمني، وتطلعاته في السلام والاستقرار،
والتنمية، باعتبار ذلك هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة وازدهارها.
وطالب العليمي في كلمة القاها بالنيابة عنه القائم بأعمال المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير د. علي موسى، أمام القمة بغداد الاقتصادية بتأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن، يركّز على مشاريع البنية التحتية، والخدمات الأساسية خصوصا في المحافظات المحررة لبناء النموذج الجاذب لخيار السلام، والتنمية، والتعايش.
وجدد العليمي التأكيد على أن اليمن وشعبه لا يطلب فقط المساعدات، بل يتطلع إلى شراكات حقيقية تدفع نحو التنمية المستدامة، وتعيد له دوره الطبيعي في المنظومة الاقتصادية العربية.
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق على تشجيع الاستثمار العربي في قطاعات واعدة تشمل الطاقة، والمعادن، والزراعة، والموانئ والمصايد البحرية.
كما شجع القادة العرب على دعم انضمام اليمن إلى المبادرات الاقتصادية العربية الكبرى، لا سيما في الأمن الغذائي، والتكامل التجاري، والرقمي.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن اليمن يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن العربي الجماعي، موضحا أن أي جهد من جانب الحكومة اليمنية لإصلاح الاوضاع، سيظل مهددًا بالتعثر ما لم يتم دعمها في استعادة مؤسساتها الوطنية، وتقويتها، وردع المليشيات، وتجفيف مصادر الإرهاب، والفوضى.
وقال "هي فرصة لادعوكم إلى هذه الصفقة المربحة عبر الاستثمار الجماعي في دعم تطلعات الشعب اليمني ليس فقط بالمواقف، بل بالمبادرات والتحركات العملية، لنكتب معًا فصلًا جديدًا من التعافي والازدهار المشترك الذين سترون ثماره حتما في عموم المنطقة".
واشار الى انه "لا تنمية في ظل العنف، ولا اقتصاد، او سلام مستدام في ظل الابتزاز المسلح".
ونوه بالمواقف الأخوية الاصيلة من جانب الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، مؤكدا انه لولا تلك المواقف لكان الوضع أكثر مأساوية.
ولفت إلى أن ذلك الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل انمائيا وخدميا، وإنسانيًا، ساعد في صمود مؤسسات الدولة، وخفف من معاناة شعبنا، وابقى الأمل قائما على الدوام بمرحلة جديدة من التعافي، والبناء.
وطالب العليمي في كلمة القاها بالنيابة عنه القائم بأعمال المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير د. علي موسى، أمام القمة بغداد الاقتصادية بتأسيس صندوق عربي للمساهمة في اعادة إعمار اليمن، يركّز على مشاريع البنية التحتية، والخدمات الأساسية خصوصا في المحافظات المحررة لبناء النموذج الجاذب لخيار السلام، والتنمية، والتعايش.
وجدد العليمي التأكيد على أن اليمن وشعبه لا يطلب فقط المساعدات، بل يتطلع إلى شراكات حقيقية تدفع نحو التنمية المستدامة، وتعيد له دوره الطبيعي في المنظومة الاقتصادية العربية.
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق على تشجيع الاستثمار العربي في قطاعات واعدة تشمل الطاقة، والمعادن، والزراعة، والموانئ والمصايد البحرية.
كما شجع القادة العرب على دعم انضمام اليمن إلى المبادرات الاقتصادية العربية الكبرى، لا سيما في الأمن الغذائي، والتكامل التجاري، والرقمي.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن اليمن يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن العربي الجماعي، موضحا أن أي جهد من جانب الحكومة اليمنية لإصلاح الاوضاع، سيظل مهددًا بالتعثر ما لم يتم دعمها في استعادة مؤسساتها الوطنية، وتقويتها، وردع المليشيات، وتجفيف مصادر الإرهاب، والفوضى.
وقال "هي فرصة لادعوكم إلى هذه الصفقة المربحة عبر الاستثمار الجماعي في دعم تطلعات الشعب اليمني ليس فقط بالمواقف، بل بالمبادرات والتحركات العملية، لنكتب معًا فصلًا جديدًا من التعافي والازدهار المشترك الذين سترون ثماره حتما في عموم المنطقة".
واشار الى انه "لا تنمية في ظل العنف، ولا اقتصاد، او سلام مستدام في ظل الابتزاز المسلح".
ونوه بالمواقف الأخوية الاصيلة من جانب الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، مؤكدا انه لولا تلك المواقف لكان الوضع أكثر مأساوية.
ولفت إلى أن ذلك الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل انمائيا وخدميا، وإنسانيًا، ساعد في صمود مؤسسات الدولة، وخفف من معاناة شعبنا، وابقى الأمل قائما على الدوام بمرحلة جديدة من التعافي، والبناء.