> زنجبار«الأيام» خاص:

أقدمت قبائل الجعادنة، أمس، على إقامة قطاع قبلي في منطقة دوفس الواقعة بين محافظتي أبين وعدن، لمنع مرور المركبات العسكرية والناقلات من وإلى عدن، في تصعيد احتجاجي على خلفية منع المواطنين من دخول العاصمة عدن للمشاركة في فعالية احتجاجية تطالب بكشف مصير المقدم علي عشال الجعدني.

وذكرت مصادر قبلية أن الخطوة جاءت ردًا على إجراءات أمنية حالت دون وصول وفود قبلية من أبناء الجعادنة إلى ساحة العروض بخور مكسر، حيث كان مقررًا تنظيم فعالية احتجاجية تحت عنوان "مليونية العدالة"، بالتزامن مع مرور عام على حادثة اختطاف عشال.


وأوضحت المصادر أن القطاع يهدف بشكل رئيسي إلى الضغط على السلطات الأمنية لتمكين أبناء القبيلة من التعبير السلمي، وكشف مصير المقدم المختطف، إضافة إلى وقف ما وصفته بـ"الإقصاء والتضييق" الذي يتعرض له أبناء الجعادنة في العاصمة.

وبحسب المصادر، فإن الإجراء شمل إغلاق الطريق أمام المركبات العسكرية والناقلات فقط، دون استهداف حركة المدنيين أو وسائل النقل العامة، مؤكدة أن التصعيد سيستمر حتى تلبية مطالب القبيلة.

يُذكر أن المقدم علي عشال الجعدني، وهو قائد كتيبة في سلاح الدفاع الجوي، اختُطف في 12 يونيو 2024 بمدينة إنماء بعدن، حيث تتهم أسرته وأطراف قبلية قوات مكافحة الإرهاب، التي كان يقودها يسران المقطري، بالوقوف وراء عملية الاختطاف. ومنذ ذلك الحين، لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن مصيره، كما لم يُسمح لأسرته بالتواصل معه أو معرفة مكان احتجازه.