من جانبه قال رئيس جمعية النحالين بمديرية خنفر عبده يسلم السالمي، إن النحل تأثر بهذه المنطقة بفعل انبعاثات حرق القمامة بشكل يومي في الوادي.

هذا ولاتزال شاحنات صندوق النظافة مستمرة بعملها اليومي في جلب المخلفات إلى وادي دوفس غرب منطقة الكود رغم توجيهات محافظ أبين أبوبكر حسين سالم بوقف كب القمامات في وادي دوفس لما تسببه من مخاطر بيئية.


وأشار بأن ذلك يشوه المنظر الجمالي في وادي دوفس الذي لا تفصله سوى كيلومترات قليلة عن أولى مدن محافظة أبين، ما ينذر بحدوث عواقب وخيمة حسب تقديرات الترصد الوبائي.

ولفت إلى أنه في ظل استمرار استخدام المكب بمساحة ضيقة بالقرب من الساحل الذي لا يبعد سوى 200 متر من مصب وادي دوفس بساحل بحر العرب حسب ما أكده مكتب حماية البيئة بالمحافظة في مذكرته التي وجهها إلى المحافظ ومدير الصندوق السابق منصور وادي ولايزال المختصين بمكتب حماية البيئة.

وتابع إلى أن المختصين يؤكدون بأن عملية تكديس القمامة والمخلفات بالوادي تنذر بحدوث كارثة بيئية ستهدد الحياة البرية والبحرية في المنطقة، راجين من إدارة الصندوق الجديدة تنفيذ مذكرة المحافظ والانتقال إلى مكب القمامة الرسمي الواقع على بعد 7 كيلو متر شرقي مدينة زنجبار الذي تم شراءه وتسوير أجزاء منه من قبل صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة قبل أكثر من 12 عامًا.

من جانبه، عبّر مدير عام مكتب حماية البيئة بأبين ناصر الصاعدي عن تفائله بحل المشكلة بالتعاون مع السلطات المحلية بالمحافظة ومدير عام صندوق النظافة والتحسين مروان باقس الذي حقق منذ تعيينه قبل عدة أشهر الكثير من الإنجازات متطلعين بأن يكون إيقاف العمل بمكب القمامة في وادي دوفس من بين تلك النجاحات التي حققها باقس لما لها من أهمية بالغة مرتبطة بالحفاظ على بيئة خالية من التلوث.