> الضالع «الأيام»:
أصيب أربعة من أبناء قرية رباط الحرازي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، أمس، برصاص مباشر أطلقه أحد عناصر الحوثي أثناء احتجاجهم السلمي على منعهم من مزاولة أعمالهم المعتادة.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الحادثة وقعت عندما حاول الشبان استئناف عملهم في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، وهو العمل الذي كانوا يزاولونه سابقًا قبل أن تقوم الميليشيا بمنعهم، واستقدام بدلاء من خارج المنطقة، تحديدًا من محافظة عمران.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المسلحين الحوثيين أقدم على إنزال أحد العمال بالقوة من فوق شاحنة، وعند تدخل أسرته للاحتجاج، بادر بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي بعيار ناري في صدره، نُقل على إثره إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. كما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة في الحادثة نفسها.
وكانت الميليشيا قد استعانت في وقت سابق بأبناء القرية للعمل في نقطة تفتيش أقامتها على أراضيهم، مقابل أجر زهيد لا يتجاوز ألفي ريال يمني عن كل شاحنة، قبل أن تقوم بإقصائهم وتعيين عمال من خارج المنطقة، ما تسبب في تصاعد حالة الاحتقان والتوتر.
وطالب أهالي القرية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن كرامتهم وحقهم في العمل لن يكونا محل مساومة، ولن يتم التنازل عنهما أو التفريط بهما تحت أي ظرف.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الحادثة وقعت عندما حاول الشبان استئناف عملهم في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، وهو العمل الذي كانوا يزاولونه سابقًا قبل أن تقوم الميليشيا بمنعهم، واستقدام بدلاء من خارج المنطقة، تحديدًا من محافظة عمران.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المسلحين الحوثيين أقدم على إنزال أحد العمال بالقوة من فوق شاحنة، وعند تدخل أسرته للاحتجاج، بادر بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي بعيار ناري في صدره، نُقل على إثره إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. كما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة في الحادثة نفسها.
وكانت الميليشيا قد استعانت في وقت سابق بأبناء القرية للعمل في نقطة تفتيش أقامتها على أراضيهم، مقابل أجر زهيد لا يتجاوز ألفي ريال يمني عن كل شاحنة، قبل أن تقوم بإقصائهم وتعيين عمال من خارج المنطقة، ما تسبب في تصاعد حالة الاحتقان والتوتر.
وطالب أهالي القرية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن كرامتهم وحقهم في العمل لن يكونا محل مساومة، ولن يتم التنازل عنهما أو التفريط بهما تحت أي ظرف.